رغم سنوات الاحتلال الطويلة التي عاشها أبناء المناطق الجنوبية التي كانت  تحت وطأة الاحتلال الصهيوني، حيث كان الحرمان يخيم على كافة القطاعات، تحولت تلك المناطق مع بزوغ فجر الخامس والعشرين من أيار الى ورشة ونهضة عمرانية شملت كافة القطاعات الحياتية.



ولم يستطع العدو الصهيوني المتواجد على الحدود المجاورة للأراضي الزراعية في معظم القرى الجنوبية النيل من ارادة وعزيمة الجنوبيين بل على العكس فقد شكلت له حالة من التحدي والصمود.

سنوات الغربة والتهجير القسري عن مرابع الطفولة، دفع السواد الأعظم من أبناء المنطقة الحدودية الى العودة المكللة بالانتصار.