في القرن الثالث الميلادي انشا دير القديس هيلاريون ليكون شاهدا على الحضارة البيزنطية في فلسطين والتي كانت غزة جزاء منها وعلى اعلى تله غرب مخيم النصيرات اقيم الدير الذي يروي حكاية راهب فلسطيني تعرض الاضطهاد في سبيل نشر المسيحية في فلسطين. ويحاول الفلسطينيون تسجيل الدير الذي اكتشف عام اربعة وتسعين من القرن الماضي على لائحة التراث العالمي لما يمثله من قيمة استثنائية من جوانب تاريخية وثقافية ومعمارية ودينية وهو ما دفع بنشطاء فلسطينيين لمحاولة الحفاظ عليه في ظل نقص الامكانات في ظل الحصار. ويعتبر الموقع ذو اهمية تاريخية يشير الي كون الدير مركزا كان يربط بين فلسطين ومصر وسوريا وبلاد ما بين النهرين. تقرير عماد عيد - غزة - 09-06-2016