ارشيف من :مقابلات

نائب رئيس الحزب ’الديمقراطي’ لـ’لعهد’: الإحتكار الدرزي ولّى ومسرحيّة الإشتراكي محضّر لها سلفاً

نائب رئيس الحزب ’الديمقراطي’ لـ’لعهد’: الإحتكار الدرزي ولّى ومسرحيّة الإشتراكي محضّر لها سلفاً

اعتبر نائب رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" نسيب الجوهري أنّ ما تشهده الساحة الدرزية اليوم من شدّ حبال وسجالات متبادلة بين "الديمقراطي" والحزب "التقدمي الاشتراكي"، ما هو إلا مسرحية أعدّ نصّ السيناريو والحوار فيها رئيس الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، ظناً منه أنه يستطيع تكرار تجربة 2005 باستبعاد رئيس الحزب طلال أرسلان عن النيابة والوزارة، بهدف حماية وصون بداية المسيرة السياسية لنجله النائب تيمور جنبلاط، إذ كرّر جنبلاط الأب على مسمع كثر من زوّار المختارة "ما بحمل يبلّش تيمور معركتو والمير معو نائب تاني واحد بالمجلس".

وفي حديث خاص لموقع "العهد الإخباري"، أشار الجوهري الى أن المعركة الحقيقية بدأت بعد رفض أرسلان تحجيمه وإدخاله في لائحة إئتلافية، رغم مطالبته لعقود بالقانون النسبي الذي يحمي تمثيله واستقلاليته، ما جعله يشكل لائحة بالشراكة مع "التيار الوطني الحر" بعد الاتفاق السياسي الذي عقده أرسلان والوزير باسيل في خلدة".

وأضاف الجوهري "إنّ زمن الإحتكار في طائفة الموحدين الدروز ولّى إلى غير رجعة، ففي عزّ قوّة الإشتراكي وعندما حاز على ١٨ مقعدا في المجلس النيابي بفضل السوري آنذاك، لم يستطع حصر المقاعد الوزارية الدرزية فيه، فكيف اليوم حين تراجعت حصته لـ 9 نواب، فيهم ٦ دروز، حيث أن السابع هو من حصة حركة أمل وكتلة التنمية والتحرير، واثنان منهم عبارة عن جائزة ترضية من الحلفاء في حركة أمل وحزب الله ومن تيار "المستقبل"، وهم مقعد بيروت الذي أصرّ الحلفاء على إبقائه شاغراً لضمان نجاح مرشح التقدمي، والمقعد الدرزي الثاني في الشوف الذي لولا دعم حركة أمل وأصواتها لكانت نتائجه غير ما هي عليها".

وختم الجوهري حديثه بالإشارة الى أنه" وبعد كل هذه التطورات أحد لن يستطيع إلغاء الاخر أو احتكار القرار، وتمثيل أرسلان الوزاري هو أمر محسوم".

2018-05-29