تكثفت الاتصالات والمساعي لمحاولة التوصل إلى تفاهم يؤمن انتشال نادي الحكمة من أزمته المالية الحادة عبر دخول أحد الرعاة السياسيين عن طريق مجموعة من رجال الأعمال يترأسهم إيلي يحشوشي لتسلم أمور النادي بعد استقالة الهيئة الإدارية الموجودة وانتخاب لجنة تضم يحشوشي ومعاونيه.
إلا أن مصادر حكماوية أكدت أن الحل لم ينضج بعد والاستقالات هي ثلاثة فقط وأن هناك اربعة وهم داني شقير وروميو أبي طايع وباتريك عون ومارك بخعازي رفضوا تقديم استقالتهم من اللجنة الإدارية.
ويبدو أن داني شقير مستعد لتقديم استقالته شرط تأمين ميزانية النادي وسد الديون المتوجبة عليه.
علمًا أن مارك بخعازي وروميو أبي طايع سيعودان للترشح للانتخابات المقبلة.
فالسؤال هل تحل أزمة الحكمة اليوم ويعود الأخضر كأيقونة في كرة السلة اللبنانية أم أن الأمور إلى مزيد من التأزم. الساعات المقبلة كفيلة بالإجابة؟.