ارشيف من :صحافة عربية وعالمية

نيوزويك: السعودية قد تصفي مسؤولين كبارا للإبقاء على ابن سلمان

نيوزويك: السعودية قد تصفي مسؤولين كبارا للإبقاء على ابن سلمان

أوردت مجلة يوزويك الأميركية، أسماءً قالت إنها ربما تكون ضمن من ستُنزل المملكة السعودية بهم عقوبة الإعدام؛ بوصفهم المسؤولين عن مقتل الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وتحت عنوان "هؤلاء بعض مَن قد تقتلهم السعودية لدورهم في اغتيال خاشقجي"، قالت نيوزويك إن السعودية أنكرت في البداية أي علاقة لها بمقتل مواطنها في قنصليتها بإسطنبول، التي دخلها الشهر الماضي للحصول على وثائق يحتاجها لإتمام زواجه من خطيبته التركية.

لكن الرياض اضطرت بعد أسابيع من الضغط التركي إلى الاعتراف بأن الاغتيال البشع لخاشقجي تم داخل قنصليتها.

وأعلنت بدء تحقيق في الموضوع توجته بإعلانٍ اتهمت فيه عدداً من المسؤولين بالتورط في هذه الجريمة، رافضة في الوقت ذاته الربط بين ولي العهد محمد بن سلمان وبين مقتل المواطن، قائلة إنه لم يكن على علم بخطة قتل هذا الصحفي.

واشارت نيوزويك الى أن مسؤولين كبارًا ربما يلقى عليهم اللوم في التورط مباشرة بهذه الجريمة، وذكرت المجلة أربعة منهم، بحسب ما نقلت "الجزيرة".

وأول من ذكرته المجلة هو سعود القحطاني، مستشار ولي العهد، الذي قالت إنه مقرب منه وعمل أحياناً كمتحدث باسمه.

وثاني الأشخاص الذين تحدثت عنهم نيوزويك هو ماهر المطرب، وهو مقرب من القحطاني، ومسؤول كبير بالمخابرات، وأحد أعضاء الفريق الأمني لولي العهد.

أما ثالث المسؤولين الكبار الذين قد تتخلص منهم الرياض- بحسب المجلة- فهو صلاح الطبيقي، وهو خبير الطب الشرعي بوزارة الداخلية السعودية، وهو أحد أعضاء الفريق الذي كان موجوداً في تركيا عندما قُتل خاشقجي، وقد اتهم بتولي مسؤولية إزالة أدلة القتل من القنصلية.

الرابع الذي ذكرته المجلة الأميركية هو مصطفى المدني، وهو قاد جهود المخابرات الخاصة بالفريق المكون من 15 شخصًا الذين سافروا إلى إسطنبول لقتل الصحفي.

وتقول المجلة أيضاً إنه ارتدى ملابس خاشقجي عند مغادرته مبنى القنصلية.

ورغم أن نيوزويك قالت إن هؤلاء ربما يكونون ضمن من قد يحكم عليهم بالإعدام، فإنها نقلت عن خبراء القول إنه من المرجح ألا يعدموا بسبب النظام القانوني الفريد بالمملكة.

2018-11-19