ارشيف من :أخبار لبنانية

ابراهيم: هاجسُ الأمنِ العام هو دحر الارهاب ومكافحة الخلايا الصهيونية

ابراهيم: هاجسُ الأمنِ العام هو دحر الارهاب ومكافحة الخلايا الصهيونية

 توجّه المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لعسكرييه في مركز المديرية عشية عيد الاستقلال 75 بالتحية لهم على انجازاتهم في المشاركة بدحرَ الارهابِ وضربِ مفاعيلهِ وأدواتهِ، ومكافحةَ خلايا العدو الصهيوني في كلِّ اشكالِها ومنعِهِ من استهدافِ لبنان أو اعتمادهِ حقلَ تجارب على حسابِ البشرِ والحجر.

وأضاف "أيها العسكريون، إنَّ احتفالنا بالعيدِ الماسي للإستقلال هذهِ السنة، ليسَ محطةً نستذكرُها لنطوي عاماً آخر، بل هو مناسبةٌ تعكسُ بامتياز معاني الاستقلال الذي يتجسّد في شتّى ميادينِ الدولةِ السياسيةِ والأمنيةِ والاقتصاديةِ والاجتماعية، نتيجة لممارسةٍ يوميةٍ تحكمُها القوانينُ والانظمةُ على كلِ المستويات التي تعني شؤونَ ادارةِ الدولةِ ومؤسساتِها".

واعتبر أن التحدي يبقى في وضعِ الاستقلالِ موضعِ التنفيذ الحقيقي تحتَ عنوانٍ وحيد هو: بناءُ دولةٍ قويةٍ، قادرةٍ وعادلة. فلبنانُ لا يعيشُ ابداً في التقوقعِ والانعزال، كما لا يستمرُ إطلاقاً حدوداً سائبةً وأرضاً مستباحة. لذلك، لن يتحققَ هذا التحدي الاَّ بإرادةِ اللبنانيين وإرادتِكم أنتُم".

وأكد إبراهيم أنه "من حقِّ اللبنانيين عليكُم ومن واجبكُم أن تقومُوا بعملِكم استناداً الى القوانين وبروحيَّة القسمِ الذي ادّيتموهُ، فلا تعسّفَ باستعمالِ السلطة، ولا استقواءَ على ضعيف، ولا عنصريةَ او تميّيز في التعاطي الوظيفي على أيًّ كان مهما كانَ لونُه أو عِرقُه أو دينُه، وكُلُ مخالفةٍ لهذهِ القيمِ الأساسية، التي تأسَّسَ لبنان عليها والتزمَ بِها مع شركائهِ في المجتمعِ الدّولي، ستواجهُ بأشدِّ العقوباتِ المسلكيّة، ولا سقفَ أو حصانةَ لأيٍّ منكُم سوى القانون، فلا الواسطةُ ستحمي أيّ مخلٍ بواجباتهِ، أو أيِّ ناكثٍ بقسمِهِ، ولا مكانَ للرشوةِ والفسادِ في المديريةِ العامة للأمنِ العام، وهذا ليس شعاراً للتداولِ بل مساراً اثبتناهُ بالممارسةِ والواقع، ومَن تورَّطَ أو اشتركَ أو كانَ لهُ ارتباطٌ او ضلوعٌ بما هو مخالفُ للقوانين، مصيرُهُ القضاءُ والعدالة".

إنَّ المديريةَ العامة للأمنِ العام أمام مرحلةٍ جديدةٍ على المستويين الأمني والإداري لتحقيقِ انجازاتٍ جديدةٍ ترفعُ من قيمةِ لبنان الى حيثُ يستحقُ اللبنانيون، خصوصاً بعدما انجزنا ما انجزناهُ منذ العام 2012 في ميادينِ الأمنِ الاستباقي، ومكافحةِ الارهابِ والتجسُّس، وكذلك في المجالات ِالخدماتيةِ والادارية".

وختم المدير العام للأمن العام كلامه قائلاً إن "نجاحاتِنا لم تكُن لتتحققَّ لولا تعبُكم وسهركُم وجهدكم في العمل. واطلبُ منكُم ان تستمرُّوا في ما تقومون بهِ، لانكُم تتميّزونَ بمناقبيةٍ عاليةٍ واخلاصٍ متفانٍ، عندها فقط يبقى لبنان وطناً آمناً لشعبهِ وللمقيمينَ على أرضهِ، فتتحقّقُ دولةُ السلامِ والامانِ تحت سيادةِ القانون. عُشتم، وعاش لبنان".
  

2018-11-21