أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الأحد، أن خبراء عسكريين روس وصلوا إلى الأحياء السكنية بمدينة حلب التي تعرضت لقذائف صاروخية تحتوي على غازات سامة.

وقال كوناشينكوف للصحفيين :" على وجه السرعة ، لمكان القصف وصلت مجموعات من وحدات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للجيش الروسي المتواجدة في سوريا، مزودة بمعدات خاصة"، مشيرا إلى انها بدأت عملها في فحص المصابين ونقلهم إلى المستشفيات ، فضلا عن رصدها للوضع في المنطقة ...".

وأضاف اللواء الروسي :" "وفقا للبيانات الأولية، التي تؤكد على وجه الخصوص أعراض التسمم عند الضحايا، فإن القذائف الصاروخية التي أطلقت على الأحياء السكنية في حلب، تحتوي على مادة الكلور".

وشدد كوناشينكوف على أن الجانب الروسي سبق ولفت الانتباه إلى حقيقة مفادها أن منظمة "الخوذ البيضاء" العاملة في سوريا، كانت "تستعد في المنطقة المنزوعة السلاح حول إدلب بالاشتراك مع الإرهابيين، لتنفيذ عمل استفزازي باستخدام المواد الكيميائية لاتهام القوات الحكومية بشن هجمات بالأسلحة الكيميائية ضد السكان المحليين".

وقال بهذا الصدد: "من الواضح جدا أن "الخوذ البيضاء" على صلة مباشرة مع المنظمات الإرهابية في سوريا وعلى وجه الخصوص تلك المتواجدة في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب"، مشيرا إلى أن "الأخصائيين الروس يتابعون عن كثب الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، التي يتحمل الجانب التركي مسؤولية الوضع في داخلها ".