أعلن "مجلس سوريا الديمقراطية - مسد" عن التحضير لتنظيم حوار سوري-سوري قريبا، يشارك فيه عامة السوريين وممثلون عن أحزاب وقوى سياسية لإيجاد سبل الحل ووضع خارطة طريق لتسوية الأزمة السورية.

ونقلت وكالة أنباء "هاوار" الكردية عن رئيسة مجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر قولها إن المجلس يستكمل التحضيرات لعقد الملتقى، مشيرة إلى أهمية هذا الحوار، وقالت إنه سيعقد على أرض سورية ويجمع أبناء الشعب السوري لإيجاد حل للأزمة المتفاقمة في البلاد.

وأضافت: "لدينا المقومات اللازمة لعقد الاجتماعات والحوارات، ونحن كـ"مجلس سوريا الديمقراطية" منفتحون على الحوار لإيجاد الحل ووضع خارطة طريق لرسم معالم سوريا المستقبل".

وعن الشخصيات المشاركة قالت عمر: "سيعقد الحوار بحضور "المعارضة المعتدلة" وشخصيات مستقلة وأحزاب سياسية، والأطراف التي تسعى لإيجاد خارطة طريق لحل الأزمة السورية وتقديم الرؤى اللازمة لإنهاء الأزمة، وإنهاء معاناة الشعب السوري".

ولفتت إلى أن بعض الدول والجهات وخاصة تركيا، تحاول إثارة الفتن والبلبلة في المنطقة لإفشال الحوار وإعطاء صورة أخرى عن الواقع، مضيفة أن "مناطقنا مستقرة وآمنة والظروف مهيئة للحوار".

ويعتبر "مجلس سوريا الديمقراطية - مسد" أن الحوار، هو السبيل الأمثل لحل الأزمة السورية، ويسعى لجمع الأطراف الساعية لحل الأزمة السورية، وعقد ملتقيات حوارية سورية على أرض البلاد تبحث مستقبل الأزمة وسبل حلها.