بحث وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مع منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي "فيدريكا موغريني" الاتفاق النووي واحدث تطورات الاوضاع في سوريا واليمن وافغانستان.

وأكدت موغريني خلال اللقاء عزم الاتحاد الاوروبي على صون الاتفاق النووي، ولفتت الى تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفيذ ايران لتعهداتها في اطار الاتفاق النووي للمرة الثالثة عشرة.

واعتبرت موغريني ان الحفاظ على الاتفاق النووي مبدأ اساسي لهندسة حظر انتشار الاسلحة النووية وكذلك الامن الاقليمي والعالمي.

كما دعت موغريني جميع الاطراف للتنفيذ الكامل والمؤثر لهذا الاتفاق والاستفادة من المصالح الاقتصادية المتعلقة بها.

وشددت موغريني على ضرورة حل وتسوية الازمات عبر السبل السلمية والدبلوماسية وضرورة المشاركة البناءة من قبل اللاعبين الرئيسيين في المنطقة للوصول الى التوافق السياسي في هذين البلدين.

وأكد الطرفان على التعاون الثنائي بين ايران والاتحاد الاوروبي في مختلف المجالات. كما تباحثا حول القضايا الاقليمية المهمة ومنها الازمة في سوريا واليمن.

وشدد الجانبان على  ضرورة الدعم الدولي الكامل لمسيرة السلام الشاملة ومشاركة القوى الداخلية الافغانية.

وفي سياق متصل غرد ظريف عبر حسابه على "التويتر"، قائلاً إنه "لايوجد حل عسكري في افغانستان وانما ينبغي تعميم العملية السياسية على الصعيدين المحلي والاقليمي".

واضاف وزير الخارجية في تغريدته، انه "ينبغي الحفاظ على الانجازات الديمقراطية المحققة في المجال الداخلي بناءً على الاسس الدستورية في افغانستان".

وشدد على أنه "لن ينتفع أي شخص من استقطاب داعش الى افغانستان، كما لم ينتفع أي شخص (من ذلك) فيما يخص سوريا والعراق".