أعلنت وزارة الخارجية الصهيونية أنها قررت خفض تمثيلها الدبلوماسي في تركيا.

وبحسب موقع i24news الصهيونية، أشار القرار الذي أعلنه المتحدث باسم خارجية العدو عامنوئيل نحشون الى أن "تل أبيب" لن تعين سفيرًا وقنصلًا جديديْن في أنقرة.

وكانت السلطات التركية قد أبعدت السفير الصهيوني السابق إيتان نائيه في شهر أيار/مايو الماضي على خلفية أحداث قطاع غزة وقيام جيش الاحتلال بقتل عدد كبير من المتظاهرين الفلسطينيين خلال مشاركتهم في مسيرات العودة.

من ناحيته، قال نائب وزير الخارجية الصهيوني السابق داني أيالون إن "تركيا تحت قيادة أردوغان باتت عدائية باتجاه "إسرائيل"، وهي تقف ضد الانفتاح الذي تبديه الدول العربية تجاه "تل أبيب". رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو زار عُمان وإستقبل الرئيس التشادي بالإضافة إلى قيامه بالعديد من الأمور التي لم يتم النشر عنها. أردوغان يرى بهذا الموضوع فرصة سانحة للتصدي للدول العربية وبالأخص السعودية ويحاول رفع رايتي القضية الفلسطينية والممانعة".

وأضاف أيالون "الحلف الجديد الذي أبرمته "إسرائيل" مع اليونان وقبرص هو الذي بات أكثر قوة من ذي قبل، مع التخطيط لإنشاء خط غاز طبيعي يبدأ بـ"إسرائيل" ويمرّ في قبرص واليونان وإيطاليا ليصل باقي الدول الأوروبية، هذا موضوع يقلق الأتراك كثيرًا وهذا مؤشر آخر على سبب قيامهم بتلك الخطوة".