أكد الناطق باسم القوات المسلحة الايرانية، العميد ابوالفضل شكارجي، أنه ليس لدى الجمهورية الاسلامية اي تدخل في العراق وسوريا، وقال:ان ايران ليست بحاجة الى قواعد ومقرات عسكرية في سوريا لكي يتم الهجوم عليها.

وأضاف العميد شكارجي في حوار مع وكالة ارنا اليوم الثلاثاء ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبدعوة من الشعب والحكومة العراقية والسورية تقدم خدماتها الاستشارية هناك وان حضورها هناك قانوني وشرعي.

وفيما يتعلق بالتعاون بين المستشارين الايرانيين ونظرائهم الروس قال شكارجي: ان ايران وروسيا على تنسيق دائم فيما يتعلق بالامور الاستشارية.

وحول الادعاء بضرب المقرات الايرانية في سوريا صرح العميد شكارجي بأنه "لا توجد لدينا مقرات هناك كي يتم ضربها فمن الممكن ان يتم ضرب المواقع السورية ويكون فيها مستشارون من ايران وان الادعاء الامريكي بحضور ايران في سوريا هو مجرد حجج امريكية مبنية على هراءات صهيونية".

وبيّن الناطق باسم القوات المسلحة الايرانية ان "العراق وسوريا يؤكدان على بقائنا هناك"، منوها الى ان "ابناء الشعبين العراقي والسوري هم من يقاتلون الاعداء وان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تتدخل بذلك رسميا".

وفيما يتعلق بالادعاء الامريكي حول اجراء تجارب صاروخية جديدة لايران، قال العميد شكارجي: نحن غير ملزمين بالاجابة حول امكانياتنا الصاروخية، متسائلا هل ان امريكا تجيب على جميع الاسئلة التي توجه اليها؟

واكد شكارجي على انه اذا لزم الامر للقيام بتجارب صاروخية فلن نستأذن احدا بذلك وسنقوم به.

وأضاف ان الصواريخ الامريكية هي للهجوم على الدول الاخرى والسيطرة على الاراضي ومصالحها وتدمير شعوب العالم، في حين أن الصواريخ الايرانية هي لحفظ وصيانة المصالح الوطنية والدفاع عن اراضيها.

كما أكد على ان "الصواريخ من مقتضيات الجمهورية الاسلامية الايرانية وسنقوم بانتاج مانحتاجه للدفاع عن بلدنا".