صور ـ أحمد يوسف
شكلت مناسبة يوم الشهيد هذا العام بريق أمل لدى عائلة الاسير عبد الله خليل عليان، بعد ان كادت ان تفقده وهي تنتظره طيلة 28 عام، حين اختطفه عدد من ظباط الاحتلال الصهيوني من بلدته البياضة قضاء صور من بين أطفاله السبعة، وكان اكبرهم يبلغ من العمر تسعة سنوات وأصغرهم جنين في احشاء والدته يومذاك.

سلوى عبد الله عليان ام لثلاثة اولاد  عندما سمعت اسم والدها على لسان سماحة السيد حسن نصر الله خلال احياء يوم الشهيد شعرت بأن والدها الذي لم تعرفه سوى من خلال المعاناة سوف يكون بينهم، مناشدة رئيس الجمهورية والحكومة الجديدة بمن تمثل الوقوف الى جانب السيد نصرالله من اجل الكشف عن مصير والدها.

بدورها زوجته نظمية البردان أملت بقرب انتهاء المعاناة بعد ان أصبحت قضية زوجها بيد أمينة بعدما كانت المطالبة بزوجها جريمة يعاقب عليها من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي وعملائه.