ارشيف من : 2005-2008

النائب نقولا: ليراجع النائب الحريري التاريخ ليعرف مصير كل من تشبث بالسلطة وتفرد بها

النائب نقولا: ليراجع النائب الحريري التاريخ ليعرف مصير كل من تشبث بالسلطة وتفرد بها

على ما يسمى الحكومة الاستقلالية الأولى، معتبرا ان هذا الكلام يدل على جهل مطبق بأبسط المفاهيم السياسية، فكلمة انقلاب تعني أخذ السلطة بالقوة أو الانقلاب على تحالف سياسي ما وهذا ما تفعله "قوى 14 شباط" اذ انها تغتصب السلطة بالانقلاب على حلفائها في الانتخابات". أضاف: "نحن نطرح حكومة الوحدة الوطنية أي الوفاق والتوافق ولا ندعو الى انقلاب عسكري أو عنفي، وهؤلاء يعرفون ذلك، ولأنهم لا يريدون الوفاق ويريدون الاستئثار بالسلطة وتجاهل التمثيل الحقيقي للبنانيين فإنهم يرموننا ويرمون كل مطالب بالوفاق بالعمالة لسوريا أو بتنفيذ أمر عمليات سوري، معتقدا ان هذه الحكومة ليست حكومة استقلالية بل هي حكومة مستقلة عن الشعب اللبناني ومستقيلة من معالجة كل الأزمات التي يعانيها والقول ان هذه حكومة أكثرية شعبية فنحن نود فعلا العودة الى الشعب والأخذ برأيه اما بانتخابات مبكرة أو بتشكيل حكومة جديدة تتمثل فيها كل الكتل البرلمانية الأساسية". وأسف لخطاب النائب سعد الحريري الأخير، ورأى "ان ما قاله يدل على أحد أمرين، اما انه جاهل تماما بالوضع اللبناني واما انه يتصرف بروح دكتاتورية ولعل العباءة التي ألبسوه إياها تذكر بأنظمة السلطة المطلقة ولكن ليراجع النائب الحريري التاريخ ليعرف مصير كل من تشبث بالسلطة وتفرد بها". ونفى ان "يكون "التيار الوطني الحر" في وارد تنظيم تظاهرات شعبية في ذكرى 13 تشرين الاول في مقابل تظاهرات القوى الاخرى، معتبرا ان 13 تشرين هي ذكرى شهداء سقطوا دفاعا عن سيادة لبنان، وهو يوم نذكرهم فيه ونجل ذكراهم وليس مناسبة لاستغلال تضحياتهم لنطلق النار على القوى السياسية الاخرى كما يفعل غيرنا". وعن مؤتمر المهجرين يوم السبت قال: "قررنا اقامة هذا المؤتمر بعد ان جمعنا كمية كبيرة من الوثائق والمعلومات عن ملف المهجرين الذي كلف الخزينة مليار و800 مليون دولار لإعادتهم الى قراهم ولكن في النتيجة انهم لم يعودوا بعد، ومن عاد منهم فإنه في قريته مغلوب على أمره ورأسه مطأطأ. لقد جرى الربط مؤخرا بين هذا الملف وملف التعويضات على متضرري الحرب الاسرائيلية الاخيرة والواقع ان هذا الربط غير صحيح وغير واقعي. ونحن نريد في مؤتمر السبت فضح كل السرقات في ملف المهجرين الأساسي مع قناعتنا بالفصل التام مع موضوع تعويضات الحرب الأخيرة، مؤكدا وجود وثائق كثيرة تفضح تلك السرقات منها على سبيل المثال ان عقارا مساحته ألف متر مربع خال من أي بناء وقبض 25 شخصا تعويضات اخلاء فيه".‏

2006-09-29