ومع ذلك، تواصل الهجوم حيث قام أكثر من 220 شرطياً فرنسياً صبيحة الإثنين الماضي (25/9/2006) بمداهمة مساكن يقطنها مهاجرون في إيسون، واعتقلوا تسعة أشخاص يشتبه بعلاقتهم بالاعتداء على الشرطيين. وهنا اندلعت في فرنسا أزمة جديدة حيث اعتبر العديد من المسؤولين في الحزبين الاشتراكي والشيوعي أن ما حصل هو حملة إعلامية بوليسية ومسرحية للتغطية على عدم نية الحكومة الفرنسية في إيجاد حلول لمشكلات الضواحي، وهو الأمر الذي ظهر في استطلاع للرأي قال فيه 72 بالمئة من الفرنسيين إن الحكومة لم تفعل شيئاً لتحسين أوضاع الضواحي منذ حوادث العام الماضي, كما أكدت المصادر نفسها أن حملة الاعتقالات قد جاءت قبل توافر معلومات كافية حول ضلوع المشبوهين في الاعتداء على الشرطيين.‏