ارشيف من : 2005-2008

فنيش: برنامج عملنا تشكيل حكومة وحدة وطنية لان التفاهم السياسي الذي قامت عليه هذه الحكومة قد اختل

فنيش: برنامج عملنا تشكيل حكومة وحدة وطنية لان التفاهم السياسي الذي قامت عليه هذه الحكومة قد اختل

والحل لا يكون بالتمسك بالهيمنة بل الحل يكون بحكومة وحدة وطنية تشكل منتدا دائما للحوار لايجاد الحلول والتسويات لمشاكل اللبنانيين مشددا على اننا سنبقى ندعو الى تشكيل لمثل هذه الحكومة وسيكون برنامج عملنا تشكيل حكومة وحدة وطنية لان التفاهم السياسي الذي قامت عليه هذه الحكومة قد اختل عندما حصل انقلاب على هذا التفاهم بعد الانتخابات النيابية وعندما تنكر البعض بالبيان الوزاري في هذه الحكومة. مشيرا الى اننا اذا اردنا مصلحة البلد ان نحسن ادارتها او نعالج مشاكلنا حتى فيما يتعلق بالشق الاصلاحي في مجالات الاقتصاد والاوضاع المالية العامة والامر يتطلب عدم تهميش القوى ذات التمثيل الشعبي الحقيقي الامر يتطلب حكومة وحدة وطنية هل هذه الدعوة تعارض او تتناقض مع الديموقراطية.‏

واكد ان المقاومة باقية على عهدها مع شعبها ولن تتخلى ابدا لا عن سلاحها ولا عن دورها في مواجهة الاحتلال ولم نفرط في موقعنا بالمقاومة طالما هناك احتلال لشبر من ارضنا لمزارع شبعا وتلال كفر شوبا هناك خطر على لبنان. مشددا على ان المقاومة ستبقى الشوكة والعقبة امام احلام واضغاث احلام وزيرة خارجية العدو او شيمون بيريز او وزيرة خارجية الادارة الاميركية سنبقى موحدي الموقف على المستوى السياسي مع حلفائنا وفي مقدمتهم اخواننا في حركة امل قيادة وقاعدة ولتمت وزيرة خارجية اميركا بغيظها ولتراهن رهاناتها الخاسرة لافتا الى ان الموقف سيبقى موحدا والاستراتيجية واحدة لا تفريط في هوية لبنان ولا تفريط في سيادة لبنان ولا يمكن ان يأتي الوقت طالما نحن موجودون على الساحة السياسية ان يصبح لبنان في منظومة الدول التي توقع اتفاقيات مذلة او صلح منفرد مع العدو الاسرائيلي لن يكون هذا ابدا ويراهن شيمون بيريز او تراهن وزيرة خارجية العدو على ما تشاء من الوقت او من الظروف او من الموقف .‏

وختم فنيش ان المقاومة كانت وستبقى في مواجهة مثل هذه المشاريع لبنان سيبقى عروبيا والانتماء للعروبة هنا لا يعني الانتماء الى ذلك الخط الذي يقبلوا بالتنازل او بالتفريط في الحقوق او بتوقيع صلح مع العدو. العروبة هنا والجميع يعرف هي عروبة الممانعة هي عروبة العلاقة مع الدول التي ترفض الخضوع لارادة المحتل.‏

خاص ـ الانتقاد‏

2006-10-02