أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018
ارشيف من : 2005-2008
حزب الله احيا يوم القدس العالمي بمهرجان حاشد في مجمع سيد الشهداء (ع) والسيد نصرالله يقول : بالحد الادنى ليكف بعض الحكام عن محاصرة الشعب الفلسطيني
ممثلاً بمعاونه للشؤون السياسية النائب الحاج علي حسن خليل وشخصيات نيابية وعسكرية واجتماعية وحشد غفير من المواطنين.
بداية الاحتفال كانت مع آيات بينات من القرآن الكريم، فالنشيدين الوطني وحزب الله.. ثم كانت الكلمة الوحيدة في المهرجان للامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، والتي كانت عبر شاشة عملاقة ..
ومن أبرز الموقاف التي اطليقها سماحته نقتطف مايلي:
ـ المسجد الاقصى مهدد بفعل الحفريات التي يقوم به العدو الصهيوني
ـ عندما كان يتم الحديث في مرحلة من المراحل عن الاستراتيجية العربية الواحدة.. وقيل للبنانيين انتظروا لتقاتلوا في دائراتها انما كان يقال هذا كي لا نقاتل لانه لن تكون هناك استراتجية واحدة في ظل الواقع الرسمي
ـ الفلسطينييون واللبنانييون اختاروا طريقا واحد..
ـ اذا كانت الامة وحكوماته وجيوشها وحدودها لا تفتح فنحن نقاتل كفلسطينيين ونحن شعب مستعدون للتضحية ولكن عليكم انتم ان تقفوا الى جانبنا وان تساعدونا هذا ما قاله الشعب الفلسطيني في انتفاضة الاقصى
ـ المقاومة اللبنانية بمقاتلين لبنانيين وبدماء لبنانية تمكنت من تحرير الجزءالاكبر والاعظم
ـ اذا قدر للمقاومة الفلسطينية الحالية فان استراتيجية تلقى دعم الامة وليحتفظ الحكام بجيوشهم واسلحتهم ولكن ليقدم الحكام للشعب الفلسطيني الدعم السياسي والدعم المالي..
ـ اليوم هذه هي استراتيجية المطروحة.. لا احد يريد ان يتحدث عن قوى وجيوش تقاتل عن الشعب الفلسطيني.. ولكنه شعب بحاجة الة الدعم والمساعدة لانه شعب محاصر..
ـ اليوم الامة تستطيع ان تفعل الكثير لفلسطين ولشعب فلسطين
ـ بالحد الادنى ان يكف الحكام عن محاصرة الشعب الفلسطيني
ـ جزء من الحصار تمارسه بعض الانظمة العربية
ـ المطلوب اليوم هو ان تحصل اسرائيل على التطبيع قبل كل شيء
ـ اناشد الدول العربية وبالتحديد قيادة المملكة العربية السعودية ان لا يعطوا لهذا الاجتماع اي تغطية عربية اذا لم يكن هناك اي مكاسب للشعب الفلسطيني بغض النظر عن موقفنا..
ـ لا يجوز بالمنطق السياسي ان تقدم كل هذه المكاسب لحكومة اولمرات في الوقت الذي يجب ان تقدم هذه الحكومة الى محكمة دولية
ـ العرب يتحدثون عن السلام واسرائيل تقرع طبول الحرب
ـ كشفت وسائل الاعلام قبل ايام ان هناك ثلاثة فرق مدرعة ومؤللة في الجولان ومنذ ما قبل الغارة.. لماذا هي هناك
ـ منذ اسابيع ومناطقنا تشهد غارات وهمية ماذا فعل فريق السلطة ومنذ طلب من الحلفاء قبل ان اقول اكثر.. لماذا الغارات الوهمية هل هي حرب نفسية
ـ الغارة التي استهدفت فيها سوري كانت تستهدف الموقف المقاوم
ـ مشروع بوش في المنطقة هو مشروع حرب وليس مشروع سلام
ـ المصائب الاتية على المنطقة بدأت بقرار غير ملزم من مجلس الشيوخ الاميركي بتقسيم العراق
ـ ملايين المهجرين خارج العراق وملايين المهجحرين داخل العراق وملايين العراق تحت خط الفقر الدولة التي تملك ثاني احتياط نفط في العالم شعبها مهجر مشرد فقير يحتاج الى مساعدات تموينية لكي ياكل الطعام.. هذه هي الديموقراطية الاميركية
ـ اخطر ما يواجه العراق.. هو القتال السني الشيعة والسني السني والشيعي الشيعي
ـ يخرج علينا بعض الفلسفة في 14 آذار بالقول ان الدليل على قتل السوريين لقادة 14 آذار هو انه ليس من المعقول ان تقتل قوى 14 آذار قادتها
ـ الاسرائيليين هم الذين يقتلون قادة وشخصيات 14 آذار.. ولا تتعجبوا فانتم ونحن نقول انكم لستم حلفائهم فما المانع من قيام الصهاينة بقتلكم وتاريخهم يشهد على قتل يهود من اجل اجبارهم للهجرة الى فلسطين المحتلة
ـ اذا كانت الدماء الذي يجب ان تسفك من 14 آذار ليمر مشروع فالصهاينة يقولون .. فليكن.. في حرب تموز سفك دم 8آذار ومن مختلف فئات الشعب اللبنانية
ـ اليد التي تقتل في لبنان هي يد اسرائيل
ـ امريكا واسرائيل مصلحته في المحكمة الدولية مختلفة عن مصلحة اهالي الشهداء
ـ الجهات التي نفذت العمليات هي ذات قدرة ونفوذ.. في المناطق التي لا فيها قدرة
ـ مشروع اسرائيل.. هو مشروع فتنة لانه في كل يوم تحدث
ـ المقاومة في لبنان كقوة دفاعية عن لبنان تمنع اسرائيل من تحقيق اطماعها وطموحها في لبنان وهي تريد جر المقاومة الى فتنة وصراع داخلي كما هي في فلسطين لانها المستفيد الاول
ـ لو قتل منا سنثأر من الصهاينة وليس من اللبنانيين ولذا كان المطلوب ان يقتل من الطرف الآخر
ـ عائلات ستعيّد بعد ايام وخلف القضبان هناك عائلات موقوفين من الضباط وغير الضباط في الوقت الذي لم يثبت التحقيق اي شبهة عليهم
ـ اناشد القضاء اللبناني ان يحكم ضميره عندما يبقى اشخاص في السجن انطلاقا من الضغوط السياسية
ـ ما دام من يريد القتل في لبنان هو بمنأى عن القضاء الدولي وحتى عن اتهامكم ولو شكلتم مئة محكمة دولية سيستمر في القتل
ـ اتهم بالقرائن وبالمصالح التكتيكية والاسترتيجية ان اسرائيل هي التي ترتكب اعمل القتل والجرائم التي تحصل في لبنان ويجب على اللبنانيين ان لا يخطئوا بالحسابات
ـ مبادرة الرئيس بري ليست من موقع الضعف بل من موقع مصلحة لبنان
ـ الرئيس التوافقي يعني حكومة وحدة وطنية واسرائيل لا تريد رئيس توافقي لهذا السبب وهي ومن خلفها اميركا تريد رئيس مواجهة مع المقاومة
ـ قتل النائب انطوان غانم لقطع الطريق على مبادرة الرئيس بري
ـ الا يستحق لبنان وشعب لبنان ان يجتمع النواب ليعدلوا الدستور لينتخب الشعب اللبناني رئيسه ولو لمرة واحدة
ـ اما ان تعدلوا الدستور لينتخب الشعب اللبناني رئيسه لمرة واحدة في التاريخ او ان ناتي بـ 5 مؤسسات استطلاع رأي محترمة والشخصية التي تحظى بأعلى نسبة تأييد نذهب الى البرلمان وننتخبها
ـ يجب ان يكون الاستحقاق الرئاسي لبنانياً.. والرئيس الذي ياتي بالنصف زائدا واحدا هو الفراغ بل أسوأ من الفرغ
ـ شخص الرئيس أهم من البرنامج.. لأن السلطة الحاكمة في لبنان هي الحكومة وليست الرئيس ولأن الرئيس قد يقدم برنامج الان وقد يعدل عنه في المستقبل لأنه في لبنان اهو شيء ان يبدل البارودة من كتف الى كتف.. في الوقت الذي بات فيه الكذب ملح الرجال
ـ نريد رئيس وطني والتجارب أثبتت ان لا يخضع للضغوط ولا للسفارات ويقدم المصلحة الوطنية وليس بالكلام
ـ بالنسبة لنا شخص الرئيس هو الذي يشكل الضمانة