ارشيف من : 2005-2008

عائلة الأسير عبد الله عليان تناشد السيد نصر الله إدراجه في التبادل

عائلة الأسير عبد الله عليان تناشد السيد نصر الله إدراجه في التبادل

عقدته في فندق "ماريوت" بحضور وكيلته المحامية مي الخنسا التي شرحت وقائع أسر عليان "في العام 1981 على يد ضابطين اسرائيليين بتهمة مساندة المقاومة الفلسطينية". وقالت: "انه لا يزال داخل السجون الإسرائيلية حتى تاريخ اليوم.. وبرغم ان دولة العدو تنكر وجوده كما تنكر وجود عدد آخر من الأسرى العرب واللبنانيين، فإن عائلة الأسير عليان تتابع قضية والدها لمعرفة مصيره، وما إذا كان حياً أو ميتاً. وكانت في كل مرة تحصل عملية تخلية سبيل أسير تنتظر أن يفرج عن والدها، ولكن كان الجواب سلبياً في كل مرة. فهو حسب العدو الإسرائيلي غير موجود في سجونه، فطلبت العائلة رفاته، إلا أن هذا الأمر لم يحصل أيضاً، وكأنه اختفى كلياً ولم يعد له أي أثر".‏

وكشفت عائلة الأسير عليّان خلال المؤتمر الصحافي "ان عليان ما زال حيا داخل المعتقلات الإسرائيلية"، مستندة الى "معلومات وصلت إلى أبنائها وهم يعملون خارج لبنان في إحدى الدول الأوروبية عن طريق ابن عميل له صلة مع العدو الصهيوني، وهو مقيم داخل الأراضي المحتلة الفلسطينية".‏

وطالبت الخنسا بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق طبقا لنص المادة (90) من البرتوكول الاول الملحق باتفاقيات جنيف".‏

وأبرزت الخنسا إفادة صادرة عن مندوب الجنة الدولية للصليب الأحمر ألان روت في 15 تشرين الأول 1992، تؤكد ان اللجنة زارت الأسير عليان مرات عدة في مكان اعتقاله، وذلك من 16 حزيران عام 1981 لغاية 28 تموز من العام نفسه".‏

وناشدت والدة الأسير الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله العمل على إدراج عليان في صفقة تبادل الأسرى المرتقبة.‏

الانتقاد/ العد1270 ـ 9 حزيران/ يونيو 2008‏

2008-06-09