ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء: نهاية كل عميل.. خيمة نقالة في شوارع كريات شمونا

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء: نهاية كل عميل.. خيمة نقالة في شوارع كريات شمونا
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"صحيفة هآرتس":
ـ مصدر رئيس الحكومة: قرار استئناف الاستيطان جرى بالتنسيق مع الاميركيين والسلطة
ـ رئيس بلدية موديعين عيليت: لمصادقة صدرت قبل شهرين
ـ المفاعل النووي رقم 3 في فوكوشيما، ينفجر
ـ ألمانيا تعيد النظر في استخدام الطاقة النووية
ـ إسرائيل تستغل العمال الاجانب ومن ثم تلقي بهم الى ما وراء البحار

"صحيفة يديعوت أحرونوت":
ـ قوة عسكرية سعودية دخلت البحرين أمس
ـ 400 وحدة سكنية كان يهدف لمنع أعمال انتقامية من قبل المستوطنين
ـ سيتم ابعاد 200 عائلة من الاجانب في المرحلة
ـ اليابان: هلع من التسرب الاشعاعي
تهمة اولمرت: تلقي رشوة

"صحيفة معاريف":
ـ المفاعلات النووية في فوكوشيما قد تنهار في اية لحظة
ـ إسرائيل تعيد أفراد عائلة دبلوماسييها في اليابان
ـ توقف الحركة وشل العمل في تمام الساعة 11، من أجل غلعاد شاليط
ـ اولمرت سيقدم الى المحاكمة، وايضا لوائح اتهام ضد مديرة مكتبه السابقة
ـ نتنياهو ينوي تقديم رزمة كبيرة من بوادر حسن النية للفلسطينيين، لاعادة ابو مازن الى طاولة المفاوضات


"صحيفة اسرائيل اليوم":
ـ السلطات المحلية تتضامن مع العاملين الاجتماعيين
ـ اليوم وقوف 5 دقائق من اجل شاليط
ـ قبول اولمرت لرشى
ـ تامار فوغل : سأكون أم لإخوتي

أخبار وتقارير ومقالات
فشل كامل في الاوضاع الحكومية والسياسية في "اسرائيل"
المصدر: "معاريف ـ شلومو بوخبوط"

" يجلس سكان إسرائيل كل مساء بآلافهم أمام شاشات التلفزيون، يقلبون بين نشرة أخبار وأخرى، والكثيرون منهم يجدون أنفسهم يائسين من الوضع. أكثر من مرة نجد أنفسنا غاضبين تماما عندما تظهر دولة إسرائيل بإخفاقاتها وتقف مرتبكة، خجلة وتنقصها القيادة.
توجد في إسرائيل 2011 حكومة، لكن لا يوجد حكم. في قيادة الدولة يجلس رئيس الحكومة ووزراؤه، لكن لا احد منهم يسيطر في الحقيقة على ما يجري في المحيط. في حالات كثيرة يسأل المواطنون أنفسهم إذا كان يوجد شيء ما حقا في قيادة السلطة. تعاني الدولة من الجمود، مسيطر عليها من قبل أولاد المالية وموظفين آخرين القوة الحقيقية موجودة بيدهم. العمال الاجتماعيون ينهارون، المياه تباع بأسعار خيالية غير مناسبة لكل شخص، التعليم يتدهور، السلطات المحلية تنهار اقتصاديا بسبب إضافة الأعباء من دون إضافة التمويل المناسب، الشبان يغادرون الدولة، وأيضا لم نتحدث عن الوضع السياسي.
يبدو للكثير منا ان الوضع مقلق وبائس. الكثيرون يسألون أنفسهم متى سيصل الزعيم الذي سيخرج إسرائيل من الوحل المنغمسة فيه حتى عنقها. الجواب ليس بالشخص الذي يترأس الدولة، بل بالطريقة التي ننتخبه بها. أسلوب الانتخابات اليوم لا يسمح للحكم بالسيطرة، لمتخذي القرارات بالعمل، وللدول السير كما يجب لمصلحتنا جميعا. صحيح، في الماضي حاولنا تغيير أسلوب الانتخابات. كنت حينها عضو كنيست وعملنا كثيرا لتغيير القانون، لكن استكمال التغيير منع في أعقاب عدم التوافق بين شمعون بيريس وإسحاق رابين، والقانون بقي مهملا.
من بين بعض الأمور، لا يسمح القانون رئيس الحكومة صلاحيات لتعيين وزراء مهنيين من دون أن يأخذ بعين الاعتبار رأي الائتلاف، والأسوأ من ذلك، القانون لا يمنح الحصانة له من الإسقاط. المدلول الفوري هو انه تكفي أغلبية عادية 61 صوت ضده من اجل إسقاط الحكومة. ماذا يفعل رئيس الحكومة الذي يريد منع ذلك؟، يضطر إلى إعطاء ضمانات مختلفة لأحزاب مختلفة، لتكبيل نفسه باتفاقات وصفقات وجلب الدولة إلى وضع مقلق.
الحكم في إسرائيل خائف.  لا يستطيع العمل بشكل ناجح وهو تحت تهديدات وضغوط من جانب الكتل المختلفة، ومعالجة المشاكل الحقيقة تؤجل إلى حين الكارثة التي ستقع علينا. وفي ذلك تواجدنا جميعنا في حرب لبنان الثانية وفي كارثة الحريق في الكرمل التي وقعت علينا في الفترة الأخيرة.
مقابل ذلك، في السلطات المحلية الوضع مختلف. رئيس السلطات المحلية يمكن أن يخدم ناخبيه حتى لو لم يكن مغطى بائتلاف، ما يسمح بتولي فترة منصب طويلة، مستقرة، تمكنه من اتخذا القرارات وتطبيقها. لماذا لا نستطيع أن نستخدم هذا الأسلوب ايضا في انتخابات رئاسة الحكومة؟، يجب الاهتمام ايضا بان لا يقصى رئيس الحكومة بأغلبية عادية، يمكنه تعيين وزراء مهنيين بمصادقة لجنة ذات صلة.
رئيس الحكومة الذي يجلس على كرسي متزعزع ومرتبط بالرياح التي تهب من جانب إلى آخر في أروقة الكنيست والحكومة لا يستطيع اتخاذ القرارات وتنفيذها. حان الوقت لإعطاء رئيس الحكومة القوة للعمل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليبرمان: مواجهة عسكرية قد تندلع بين السعودية وإيران
المصدر: "هآرتس ـ يهونتن ليس"

"قدّر وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان أن مواجهة عسكرية قد تندلع بين إيران والسعودية، على خلفية دخول قوات سعودية إلى البحرين. حسب كلام ليبرمان "السعوديون مصرون على العمل من اجل منع سقوط النظام في البحرين بيد الإيرانيين. وأنا لا اعتقد أن إيران ستمر مرور الكرام على ذلك".
وقال ليبرمان خلال نقاش لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أن "الإيرانيين ليسوا هم من خلق ما يحصل هذه الأيام في البحرين، لكن من الواضح أنهم تماشوا مع الأحداث ويريدون التأثير عليها. أكثر الرابحين من الأحداث في الشرق الأوسط هم الإيرانيون ومن هنا يعملون ايضا لتصعيد الأحداث والتأثير عليها من اجل تعزيز إمساكهم بالشرق الأوسط".
وقال الوزير ليبرمان في النقاش ايضا أن حماس قادرة بالسيطرة على الحكم في الضفة الغربية. حسب كلامه، التقدير في وزارة الخارجية يناقض مواقف الجيش الإسرائيلي والشاباك في الموضوع. "على عكس التقديرات، حماس أقوى بكثير في يهودا والسامرة. قدرة حماس للسيطرة على يهودا والسامرة موجودة، على الرغم من الادعاء أنهم يستأصلون الإرهاب. من ناحية حماس الأمر فقط مسألة قرار للسيطرة على يهودا والسامرة. إنهم ينتظرون الفرصة للعمل كما عملوا في قطاع غزة".
وقال ليبرمان، "حسب تقديري هذه السيطرة لا يتوقع أن تحدث في العام القادم. وزارة الخارجية هي الجهة الوحيدة التي حذرت بشكل فعلي من سقوط مبارك والخطر الذي ينعكس على حكمه".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قادة اقزام في اسرائيل
المصدر: "موقع
NFC ـ اوري افنيري "
" أعلن وزير (الحرب) إيهود باراك أنه يوشك على الطلب من الولايات المتحدة 20 مليار دولار إضافية من أجل شراء طائرات حربية، سفن صواريخ، غواصة وحاملات كتائب.
رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو تصور محاطا بالجنديات – مثل معمر القذافي في أيامه الجيدة – وينظر كقائد الى ما وراء نهر الأردن. لقد أعلن أن الجيش لن يترك أبدا غور الأردن، لأن هذه المنطقة المحتلة هي "الحدود الأمنية" لإسرائيل. فأيام هذا الشعار هي كأيام الإحتلال نفسه. هي كانت جزءا من خطة ألون المشهورة، التي تهدف الى إحاطة الضفة الغربية بمنطقة ذات سيادة اسرائيلية. بالمناسبة، فإن صاحب الخطة، يغآل ألون، يُعتبر من زعماء الحركة الكيبوتسية، وغور الأردن بدت كمنطقة نموذجية لمستوطنات جديدة. وهي منبسطة، غنية بالمياه، وقليلة السكان.
ولكن، الزمن قد تغيّر. فعندما كان "ألون" أحد قادة الفرق في حرب قيام دولة اسرائيل، لم يكن يحلم بصواريخ. حاليا، الصواريخ التي تطلق من خلف الأردن يمكنها الوصول بسهولة الى منزلي في تل أبيب. وعندما يعلن نتنياهو أننا بجاحة للسيطرة على غور الأردن من أجل منع العرب من تهريب صواريخ الى الضفة الغربية، قد تهدد بتاح تكفا، فهو تأخر عن الزمن.
وعندما يقف السياسيون بشجاعة أمام العالم الجديد، لا يمكن للجيش البقاء في الخلف. فلقد أعلنت هذا الأسبوع عدة فرق أنها مستعدة لـ "ثورة شعبية سلمية"، مثل ميدان التحرير. إنهم يدربون الجنود ويعدون وسائل لتفريق التظاهرات. جيشنا العظيم مستعد لوظيفة استعمارية.
ومن أجل تعزيز القدرة الفكرية لدى القيادة، فقد وظّف نتنياهو دماغا مدهشا: عيّن اللواء يعقوب عميدرور رئيسا لمجلس الأمن القومي. وعميدرور، الذي كان ضابطا يرتدي القبعة الأرفع في الجيش، لم يخفِ أبدا تطلعاته القومية المتطرفة – متطرفة، ومن ضمنها رفضه الصارم لإقامة دولة فلسطينية وسلام مع الفلسطينيين. وبالمناسبة، إنه الضابط الذي تحدث بإيجابية عن الجيوش التي تطلق "رصاصة في رأس" الجندي الذي لا يهاجم. وبناء على ذلك، فإن معرفة أن نتنياهو دعا حزب الإتحاد القومي، الذي يحمل مبادئ فاشستية مكشوفة، للإنضمام الى حزبه لم تكن مفاجئة. ولكن الحزب رفض.
في غضون ذلك بدأ سياسيون رفيعو المستوى، من أفيغدور ليبرمان ونزولا (إن كان أمر كهذا ممكنا)، بإحياء خطط غطاها غبار "التسوية المؤقتة" – بضاعة قديمة تعفنت على الرفوف ولا مشترٍ لها. في المجمل: ثمة طائفة من الأقزام السياسيين أمام واقع ثوري جديد، ليسوا قادرين على فهمه أو مواجهته (ولا أقصد إهانة الأقزام الحقيقيين، الذين هم بالتأكيد أشخاص أذكياء بشكل عام). عندما يكون هؤلاء زعماؤنا، فلا داعي للسؤال عما نحن قادرون ومحتاجون للقيام به من أجل تكييف أنفسنا مع الواقع الجيو-سياسي الجديد.
ما لدينا هو افكار خرقاء، نموذج مثالي لقصر نظر زعمائنا السياسيين والعسكريين بما يتتعلق بمسائل عربية. عند اندلاع الإنتفاضة الأولى تحولت الحركة الإسلامية الى حماس ("حركة المقاومة الإسلامية") والتحقت بالمعركة. وبشكل أقل مباشرةً، أيضا حزب الله وُجد نتيجة لتصرفاتنا. فعندما غزا أريئيل شارون في العام 1982 لبنان بغية تدمير شبه الدولة الفلسطينية في جنوب لبنان، خلق فضاء واسعا ملأته بسرعة "منظمة الله" – حزب الله. فحماس وحزب الله كلاهما يطمح الى السلطة في بلاده. هذا هو هدفهما الحقيقي. وبالنسبة لكليهما، الصراع ضد اسرائيل هو وسيلة، أكثر منه هدفا. وفي حال تم التوصل الى سلام، فسوف يكرسان سعيهما للصراع على السلطة – حماس في فلسطين وحزب الله في لبنان".  
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(العميل) نجم فواز يدفع ثمن تعاونه مع "إسرائيل"
المصدر: "موقع
NFC ـ أوري غنني"
" ولد نجم فواز في العام 1955 في قرية القليعة في جنوب لبنان. منذ ولادته تثقف وتلقى من عائلته ارث العلاقة مع الشعب اليهودي الذي بدأ به جده وعمه قبل حرب الاستقلال. فقد ساعدوا في تهريب اليهود إلى البلاد من سوريا ولبنان وفي المعلومات الاستخبارية.
منذ العام 1976 عندما بدأت بالسر وفي وقت لاحق بالعلن، تتكون العلاقة بين دولة إسرائيل والمسحيين الموارنة، تجند فواز وخدم في مناصب مختلفة بما فيها رئيس جهاز الأمن في منطقة مرجعيون لصالح جيش لبنان الجنوبي حتى العام 1998. طوال الفترة التي مكث فيها الجيش الإسرائيلي في لبنان شكل منزل فواز في القليعة نقطة جذب لضباط الجيش الإسرائيلي، بما فيهم الضباط الكبار جدا، الذين استضيفوا به بأفضل التقاليد اللبنانية. فواز وعائلته فعلا ذلك محبة وتضامنا مع دولة إسرائيل وجيشها وإيمانا بالمصالح المشتركة للطرفين.
منذ العام 1998، مع استقالة فواز من جيش لبنان الجنوبي، بدأ العمل مع أجهزة الاستخبارات في دولة إسرائيل، منها في تجنيد العملاء والمتعاونين الذين واصلوا العمل معنا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان.
من الجدير للاهتمام أن نعرف، أن عائلة فواز كانت عائلة غنية بالمعيار اللبناني. كان لديهم مقلع، تراكتورات وشاحنات زودت الرمال لقطاع البناء وبذلك طوال فترة عمله، لم يطلب فواز ولم يتلق ايضا مقابل مالي أو علاوات على أعماله. أكثر من ذلك، صرف من جيبه عشرات آلاف الدولارات على تجنيد العملاء، والنشاطات الأخرى من اجل دولة إسرائيل. حتى بعد أن انتقل مع زوجته إلى إسرائيل، إلى كريات شمونا، واصلت عائلته تحويل الأموال إليهما،  وبذلك لم يكن بحاجة، لم يطلب ولم يحصل ايضا على التقديمات من الدولة.
في الفترة الأخيرة حصل تحول في وضع فواز. تعرضت زوجته لحادثة في الرأس وبعد ذلك أصيبت بالسرطان وبذلك اضطر إلى التخلي عن جميع أعماله وتخصيص نفسه للاهتمام بعلاجها. كذلك ايضا نشر في لبنان انه تم اعتقال عملاء جندهم واصدر بحقه أمر اعتقال. عائلته، بما فيهم والدته العجوز، تم التحقيق معها وحظر على أعمالهم، وبذلك المساعدة التي حصل عليها منهم توقفت، ووصل فواز مع زوجته المريضة إلى الفتات إلى حد اضطرا لإخلاء المنزل الذي يسكنون به بالإيجار والانتقال إلى السكن في خيمة في شوارع كريات شمونا.
الناس، بما فيهم ضباط وعناصر استخبارات، الذين عرفوا فواز من أعماله حاولوا ضمه إلى إطار إعادة التأهيل الذي تمنحه المؤسسة الأمنية لعناصر الاستخبارات وكبار المسؤولين في الجيش الجنوبي، لكنهم فشلوا. فواز وزوجته اقاما في إسرائيل، في العام 2010، في الشارع لأكثر من خمسة أشهر من دون مساعدة من المؤسسة الأمنية.
على أساس التلميحات والتعهدات، بان القرار المتعلق بتحسين وضعهم في الطريق، اقنعوا من إخلاء الشارع، وتفكيك الخيمة، والانتقال في فترة انتقالية إلى منزل قريب للعائلة الذي عليهم أن يخلوه مرة أخرى بعد عدة أيام والعودة إلى الشارع. موضوع الاعتراف والتحسين لا يبدو في الأفق وهذا في الواقع اجر من تعاون مع دولة إسرائيل.
بعد أن سمعتم وتابعتم عن قرب قصة فواز، الاستنتاج هو واحد، ليرحم الله من يتعاون مع دولة كدولة إسرائيل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ    
نتنياهو يقوم بزيارة الى ألمانيا
المصدر: "مكور ريشون ـ اريال كهنا"

" من المتوقع أن يتوجه رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو بعد حوالي أسبوعين في زيارة سياسية الى ألمانيا.
لم تحدد بعد التفاصيل النهائية للزيارة لكن علمت "مكور ريشون" أن "الهدف الأساسي للزيارة هو تسوية العلاقات مع ألمانيا في أعقاب التوتر الذي حصل بين الدولتين في الأسابيع الأخيرة, وفي هذا الإطار سيجتمع نتنياهو مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وسيطلب الإستماع منها بشأن إنتقاداتها لإسرائيل في الموضوع الفلسطيني.
وقد إجتمع نتنياهو وميركل قبل حوالي شهر في القدس,في إطار جلسة الحكومات المشتركة للدولتين,وقد جرت الزيارة في ظل الإضطرابات في العالم العربي وأكد خلالها على المكانة الخاصة لإسرائيل في المنطقة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حزب جديد بقيادة باراك ومريدور؟
المصدر: "موقع NFC"

" للوهلة الأولى يبدو أنه وُجد لنتنياهو منقذَين. دان مريدور وإيهود باراك. اثنان كان بإمكانهما الانخراط بسهولة في حزب كاديما وقيادته. اثنان, يقولان بصوت عال إن الجمهور في إسرائيل يعرف ذلك منذ أمد بعيد. هناك حل واضح للنزاع مع الفلسطينيين: دولتان لشعبين, في حدود 67, تقسيم القدس وحق محدود بالعودة. يصعب على نتنياهو قول ذلك. بينما الأمر ليس كذلك بالنسبة لمريدور وباراك.
تسيبي ليفني وحزب كاديما اللذان يتصدران استطلاعات الرأي في هذه الأيام على حساب حزبي الليكود والعمل, لم يتوسلانهما، اي لا مزيد من العناصر للحزب, طالما أن أشخاصا مميزين موجودين لديه.
المسألة التي يُشار إليها هنا هي التعاون بين شخصين: رجل استقامة من جهة, ورجل أمن من جهة أخرى.
من الممكن أن لا يوافق أعضاء حكومة نتنياهو على الخطوة المثيرة لمريدور وباراك ويعملون على نسفها. لذلك, بالطبع, سيحددون لإسرائيل الخيارات القادمة. أو حينها, لن نندهش إن وُجهت دعوة عامة لرؤية دان مريدور وإيهود باراك يتعاونان في حزب وسطي جديد, نزيهاً وأمنياً, وليس لدينا ما يشبه ذلك في خريطة الأحزاب الإسرائيلية اليوم, على الأقل ليس كهذين الشخصين. وعن غير عمد دان مريدور كرئيس وباراك مساعداً له. إني واثق أن حزباً كهذا سينجح بجر مقاعد نيابية كثيرة وراءه".
2011-03-15