ارشيف من :أخبار لبنانية

بلدة المروانية الجنوبية احتفلت بعودة ابنها الاسير المحرر زيدان

بلدة المروانية الجنوبية احتفلت بعودة ابنها الاسير المحرر زيدان
بلدة المروانية الجنوبية احتفلت بعودة ابنها الاسير المحرر زيداناحتفلت بلدة المروانية الجنوبية بعودة أبنها الاسير خضر زيدان من الاسر الاسرائيلي بعرس مميز، أحتشد فيه أبناء القرى المجاورة، وتقدمهم فرقة من الخيال والفرقة الموسيقية لكشافة المهدي. ونثرت الورود والارز وذبحت الخراف فرحا بعودة ابنها البطل، وكان في مقدم المرحبين رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، النائبان ياسين جابر وعبداللطيف الزين، مسؤول مكتب المهن الحرة في حركة "أمل" في الجنوب الدكتور حسن وزنة ووفدان من حركة "امل" و"حزب الله" ورؤساء بلديات ومخاتير.
زيدان
وحيا الاسير المحرر زيدان كل من عمل لاعادته الى اهله، وقال:" من الاسر نعود الى الحرية، نعود مقاومين مجددا، فكل مقاوم واسير ومحب للمقاومة عريس من المروانية".
كما حيا قائد المقاومة السيد حسن نصر الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري والصليب الاحمر الدولي.
النائب رعد
ثم القى النائب رعد كلمة قال فيها:" خضر زيدان ورفاقه عنوان لنضال شعب يأبى الذلة والمهانة ويصر على تحقيق الحرية والسيادة والعزة والكرامة. ها هو اليوم يمثل الشاهد على ظلم العدو الذي اصر على ان يحتفظ بقسم من ارضنا ولا يخرج منها الا تحت تراب بنادقنا ويرضخ لارادة الابطال من مقاومين فوارس. خضر زيدان واخوانه يقفون اليوم ليشهدوا على نصر المقاومة وانتصار شعبها، امام من كان يشكك في هذا الانتصار، ويا للاسف لم يعترف به الا بعدما اذعن العدو واعترف. هم اليوم يخوضون مرحلة جديدة، ونأمل ان تعبر عن ارادة وطنية جامعة تجسدها الرئاسة الجديدة والحكومة الوطنية، لاننا حين واجهنا العدو ودافعنا عن وطننا وعن كل شعبنا وطوائفه ومناطقه ما كنا لنريد مشروعا خاصا للبلد، بل اردنا ان نصون كرامة البلد، وكنا نريد ان نعيش احرارا وان نستثمر مياهنا على ترابنا دون ان يمنعنا عدو او يحول بيننا مستكبر طامع، كنا نريد ان نحقق ارادة شعبنا وسيادته". وختم الاحتفال بأناشيد لفرقة "الفجر"، لينتقل بعدها زيدان الى منزل ذويه.
2008-07-18