ارشيف من :أخبار لبنانية

عملية الرضوان: الوفود تتقاطر إلى عيتا الشعب وياطر للتهنئة بعودة الاسيرين سرور وكوراني

عملية الرضوان: الوفود تتقاطر إلى عيتا الشعب وياطر للتهنئة بعودة الاسيرين سرور وكوراني
في ظل أجواء البهجة والفرح التي تعم بلدتي عيتا الشعب وياطر بعودة الأسيرين المحررين محمد عبد الحميد سرور وماهر حسين كوراني من سجون العدو الصهيوني تقاطرت وفود المهنئين الى حسينيات هذه القرى للتهنئة والتبريك بعودتهم، حيث تقدمهم عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار ومسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد نواف الموسوي وحشد من رجال الدين ضم عدد من أئمة مساجد القرى والبلدات الجنوبية، إضافة إلى فعاليات سياسية واجتماعية وتربوية وثقافية ورؤساء بلديات ومخاتير ووفد شعبية من مختلف القرى والبلدات المجاورة.
النائب علي عمار قال نحن نهنئ أنفسنا بهؤلاء الأبطال الذين رفعوا جبين الأمة عاليا فهنيئا للقرى الجنوبية بفرسانها وأبطالها ومجاهديها وهنيئا للبنانيين بعودة هؤلاء الفرسان.
وقال ان المطلوب من اللبنانيين جميعا في أجواء هذا العرس وعلى مختلف أطيافهم وضع الكتف على الكتف واليد باليد لمواجهة كل الأخطار والتحديات الكبرى التي يتهددنا بها العدو الصهيوني التي لا تزال قائمة حتى هذه اللحظة، وان يلتفوا حول خيار المقاومة لأنه اثبت ودون أي شك وريب انه الخيار الأجدى والأنجح لتحطيم هذه الأسطورة التي كان يقال عنها بأنها لا تقهر فضلا عن ذلك ان هناك ملفات داخلية حساسة يحتاج اللبنانيين للتكاتف فيما بينهم لمعالجتها.
بدوره السيد نواف الموسوي شدد على انه ليس هناك من نهج يمكن أن يبني الدولة في لبنان إلا نهج المقاومة أما المناهج الأخرى فلم تقوم إلا ببناء المزارع الخاصة لها، في حين أن نهج المقاومة هو من فتح الطريق إلى تحرير الأرض والإنسان والقرار السياسي. مؤكدا على انه لا دولة في لبنان خارج نهج المقاومة. وإذا أراد اللبنانيون لبلدهم أن يكون قويا وان يكون دولة فان الطريق إلى ذلك هو طريق المقاومة. مضيفا ها هي النتائج برزت في العام 2000 وبعدها في تموز 2006 والآن هذا النصر إلى الأمام.
كما وتخلل هذه المناسبة مواقف سياسية لعدد من رجال الدين ورؤساء البلديات شددت على التمسك بخيار المقاومة لردع العدو الصهيوني عن أطماعه في لبنان والمنطقة.
2008-07-20