ارشيف من :مقاومة

الإسرائيليون يحللون كلام ريفي حول «السر التقني»: نظام تنصت لدى قوى الأمن كشف الشبكات

الإسرائيليون يحللون كلام ريفي حول «السر التقني»: نظام تنصت لدى قوى الأمن كشف الشبكات

المحرر المحلي + صحيفة "السفير"
 

كتب معلق الشؤون الأمنية في صحيفة «هآرتس» يوسي ميلمان أنه وفق تقسيم العمل المعهود في الاستخبارات الإسرائيلية فإن «الموساد» يستخدم وحدة «تسومت» (وهي المختصة بتفعيل العملاء) و«قيساريا» (وحدة العمليات)، وعملاء يتم تجنيدهم في «بلاد الانطلاق» من أجل تنفيذ مهمات في «البلد المستهدف» أو المنظمات المستهدفة.

وأوضح أن لشعبة الاستخبارات العسكرية(«امان») وحدة لتفعيل العملاء تسمى «الوحدة 504»، وفي تقاسم العمل بين «الموساد» والاستخبارات العسكرية فإن العملاء في المناطق الحدودية لإسرائيل مع كل من لبنان وسوريا ومصر يخضعون لإمرة الأخيرة. وهناك تنسيق بين الوحدتين ومع ذلك تقع احتكاكات بينهما أثناء العمل. وفي لبنان أضيف في سنوات احتلال الجنوب عمل جهاز ثالث هو جهاز «الشاباك» مما أضيف أصلا إلى مشكلات التنسيق.
ولاحظ ميلمان من خلال ما أذيع في وسائل الإعلام اللبنانية، أن هناك فرصة للإطلالة على أساليب عمل الاستخبارات الإسرائيلية والعتاد الذي تستخدمه.

وأشار إلى أن التواصل مع العملاء لم يعد يحتاج، كما في الماضي، إلى أعتدة خاصة وشيفرات وإنما يمكن التواصل عبر البريد الالكتروني. وأوضح أن بين الأجهزة التي عرضت ما يشير إلى إبداعية الوحدة التكنولوجية وبين ذلك طريقة إخفاء الأجهزة في أدوات بريئة.

وأشار ميلمان إلى أن المعلقين في إسرائيل يتساءلون عما إذا كان هناك خلل في «سرية التواصل» قاد إلى اكتشاف الشبكة.

ورأى أن قائد قوى الأمن الداخلي في لبنان اللواء أشرف ريفي نفى بنفسه هذه الفرضية في حديث أجرته معه صحيفة «السفير» اللبنانية عندما قال أن الشبكات لم تكتشف بسبب إفادات من المشبوهين وإنما بسبب «سر تقني» سوف يكشف النقاب عنه لاحقا. وقال أن هذا يعني استخدام نظام تنصت اكتشف الشبكة. وأشار إلى أن أجهزة الاستخبارات اللبنانية لم تكن مشهورة بتطورها وقدراتها التكنولوجية. ولكن هذه الأجهزة نالت في العامين الأخيرين مساعدة من المخابرات المركزية الأميركية في التدريب, التوجيه وحتى في تسلم أجهزة رصد متطورة.

2009-05-23