أصيب ثمانية فلسطينيين بينهم طفلان خلال تظاهرات قرب قريتي بلعين ونعلين غربي رام الله بالضفة الغربية وقرية المعصرة جنوبي بيت لحم المحتلة احتجاجا على بناء قوات الاحتلال الاسرائيلي جدار الفصل العنصري.

ونقلت قناة الأقصى عن صلاح الخواجا الناطق باسم لجنة نعلين لمقاومة الجدار قوله: إن قوات الاحتلال الاسرائيلي واجهت بالرصاص وقنابل الغاز المسيرات الأسبوعية الحاشدة في نعلين وبلعين والمعصرة التي شارك فيها عشرات المتضامنين ودعاة السلام الأجانب تأكيدا على ضرورة المقاومة الفلسطينية واستمرار النضال في وجه سياسات الاحتلال الاسرائيلي.

وأضافت القناة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت الغاز المسيل للدموع واعتقلت ثلاثة أشخاص بينهم اثنان من المتضامنين الدوليين وأدت المواجهات أيضا الى إصابة جنديين اسرائيليين.

في غضون ذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: إن اللجنة الرباعية الدولية دعت اسرائيل اليوم الى وقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية وفتح المعابر الحدودية.

وذكرت اف ب ان بان كي مون حث في مؤتمر صحفي في ايطاليا اسرائيل على وقف المستوطنات بما في ذلك التوسيع وإزالة جميع الحواجز وفتح المعابر وقال: إن هذه الخطوة ستكون أول بداية لضمان تطبيق المقترحات كافة.

وأضاف: نحن نحاول جاهدين اغتنام الجو السياسي الجيد الذي أعقب الكلمة التي ألقاها الرئيس الأميركي باراك أوباما في القاهرة.

وأكد الأمين العام أن رعاة السلام في الشرق الأوسط يبحثون عن مؤشرات مهمة على حدوث تقدم خلال الأشهر القليلة المقبلة وأكدوا دعمهم لعقد مؤتمر دولي للسلام في موسكو هذا العام.

جاء ذلك فيماأعلنت لجنة تقصي الحقائق التي شكلها المجلس الأممي لحقوق الإنسان حول غزة أنها ستعقد جلسات علنية في غزة للاستماع للضحايا وتمكينهم من رواية قصصهم للعالم.

وقال بيان صادر عن اللجنة نشرته الأمم المتحدة إن جلسات الاستماع العلنية ستمكن الضحايا والخبراء من التحدث مباشرة مع المجتمع الدولي حول تجاربهم.

وسيقابل فريق اللجنة المكون من أربعة أعضاء بقيادة القاضي ريتشارد غولدستون من جنوب إفريقيا الضحايا والشهود وخبراء في غزة يومي 28 و29 من حزيران الجاري بمقر الوكالة الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

كما ستعقد جلسات استماع في جنيف يومي السادس والسابع من تموز القادم كجزء من التحقيقات في الانتهاكات المرتكبة خلال العدوان الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة في الفترة ما بين كانون الأول 2008 وكانون الثاني 2009 وأسفر عن استشهاد أكثر من 1440 فلسطينيا معظمهم من الأطفال والنساء وإصابة خمسة آلاف آخرين.

وكان كي مون والمفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي قد دعيا إسرائيل إلى التعاون مع الفريق الذي توجه إلى غزة بداية الشهر الحالي إلا أن سلطات الاحتلال رفضت طلبهما.

المحرر الاقليمي + وكالات