أعرب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن استيائه لبطء مفاوضات انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي منتقداً عرقلة بعض الدول كألمانيا وقبرص وفرنسا لذلك.

وقال أردوغان في لقاء مع الصحفيين ببروكسل إن بعض الدول اتخذت موقفاً سياسياً في المفاوضات، مشيراً إلى أن المساعي التي تبذلها لعرقلة العملية وجعلها تسير ببطء أمر محزن.

وأعرب أردوغان عن رفض بلاده القطعي للشراكة المميزة مع الاتحاد الأوروبي التي اقترحتها فرنسا وألمانيا كبديل للانضمام معتبراً أن هذا الموقف ينطوي على التمييز وتركيا لاتقبل بأقل من الانضمام الكامل والتام مشيراً إلى أن أي بلد مرشح آخر لم يتعرض لهذه المعاملة ولابد من تغيير هذا الوضع الشاذ موضحاً أنه من الصعب فهم انعدام التقدم في الملفات. وأدان أردوغان الأجواء التي سادت الحملات الانتخابية للبرلمان الأوروبي مؤخراً معتبراً أنها مناهضة لتركيا حيث استخدمت قضية انضمام تركيا في بعض الدول كأداة تخويف موضحاً أن بعض السياسيين المنغلقين فكرياً استغلوا تركيا لأغراض انتخابية.

وبدأت تركيا مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي في تشرين الأول من عام 2005 ومنذ ذلك الوقت لم تفتح إلا عشرة ملفات من أصل 35 ملفاً ستتطرق إليها مفاوضات الانضمام ويتوقع أن توافق دول الاتحاد على فتح الملف الحادي عشر المتعلق بالمالية يوم الثلاثاء القادم في بروكسل.

المحرر الاقليمي + وكالات