ارشيف من :نقاط على الحروف
عجبا’ يا بلد
الإعلامي صبحي بلوق
عجبا" يا بلد، تحتل قرية من هذا البلد، وتحتل المراكز العسكرية والأمنيه، وتحمل الدولة مسؤولية
عجبا" يا بلد ، يختطف رجال الأمن والعسكر ، والدوله تمهل الخاطف ، فيخرج الخاطف، ومعه رجال الدولة.
عجبا" يا بلد ،عسكر الدولة إنجرح ،وممثل الشعب يتهجم على العسكر، ويحمله مسؤولية.
عجبا" يا بلد ،عصابة إجرام تنكل بأبناء بلدي، وأصحاب القرار في بلدي،ما زالوا يفكرون،كيف يستعيدون هيبة هذا البلد.
عجبا" يا بلد ، ضيوف في بلدي يتظاهرون ضد بلدي
عجبا" يا بلد ،أهل مفجعون بأبنائهم، أخذهم غياب الدولة الى فعل ما لا يحبذ، فابناؤهم المحتجزون، هم أبناء القانون ، ومن يطبقه، وقطع الطرق، هم من كان يتصدى له.
عجبا" يا بلد ، إختلف إثنان على أفضلية مرور أو وقع حادث سير،أو خرج فلان من السجن،أو نجح فلان،وحصل على إفادة ناجح من وزير التعليم ، أو تزوج فلان من فلانه، لا يهم السبب ، ما يهم،ه و إن أبناء هذا البلد ،سينعمون بنعمة سماع شتى أنواع أصوات السلاح من فردي الى ثقيل، وسيرتعب خوفا" أطفال هذا البلد، المهم ايضا"،هو حرية التعبير محفوظه!!
عجبا" يا بلد ، عمال في مؤسسه أو شركة،إختلفوا مع رب عملهم، مهما كان عددهم، ومهما كانت مظلوميتهم ، المهم بالأمر، أن أبناء هذا البلد من مشرقه إلى مغربه، من شماله إلى جنوبه، سيتضامنون معهم، وسيتحملون قطع الطرقات، وشل عمل الوزارات والادارات والمؤسسات،وإعاقة مصالحهم ، لايهم، ما هو مهم، هو إن هذه الفئه تنال حقوقها!!!
عجبا" يا بلد ، نسيت أن أبدأ بذكر عدم وجود رئيس لهذا البلد.
عجبا" يا بلد ، بقرية فيها رئيس للبلديه، يخضع لسلطة الرقابه، تمرد وأصبح رسول عصابة، ولا من يحاسبه ، وليس ببعيد عنها ومثيله بالموقع(وليس بالإجرام)، أصبح حامي هيبة دولة وممتلكاتها في ظل غيابها.
عجبا" يا بلد ،تجد عالم دين يسعى لرص الصف بين أبناء بلده،لايفوت فرصه،إلا ويتحدث عن وحدة أبناء هذا البلد ،وفي المقلب الآخر،عالم دنيوي،بلباس دين!!!
عجبا" يا بلد ، فئة من أبناء هذا البلد حملت السلاح لتقاتل عدوا" قد غزا أرض هذا البلد ، وبعد سنين من التضحيات ، إستطاعت هذه الفئه أن تحرر هذا البلد ، وحافظت على سيادته وصانته الى جانب جيش الوطن بهذا البلد ، وإذ ببعض المغتربين المقيمين بهذا البلد من أبناء هذا البلد ، يتطاولون على من كان السبب بعودتهم الى هذا البلد.
عجبا" يا بلد ، لأننا ما زلنا نقول عنك بلد ، بلد الممدد له ولمرة واحده وفقط ، بلد التسويات ، بلد المخارج اللائقه وحفظ ماء الوجه ، بلد العنتريات ، بلد الأزمات الدائمه ، بلد الفئويات ، بلد الدواليب المحروقة، بلد كل من إيدو إلو ، بلد انت او لا أحد!
يكفيك فخرا" يا بلدي ،إنك بلد جبل ترابه بدماء الشهداء ، من شهداء عام 1975 في عيتا الشعب ، مرورا" بشهداء تحرير لبنان وانتصار 2000 ، الى شهدائنا اليوم في معركة حفظ هذا الوطن من التكفيريين القتله، يكفيك يا وطني بأنك حفظت بتضحيات خيرة شبابك، وليس بتسويات الدول الكبرى. يكفيك يا وطني ، تلاحم شعبك مع جيشك ، يكفيك يا وطني هذا التعايش المسلم المسيحي، وان حاولوا تشويهه ، يكفيك يا وطني إصرار شعبك على الحياة ، يكفيك يا وطني إن والدي استشهد في كنفك ليروي ارضك،ويحمي ترابك،والسلام.
عجبا" يا بلد، تحتل قرية من هذا البلد، وتحتل المراكز العسكرية والأمنيه، وتحمل الدولة مسؤولية
عجبا" يا بلد ، يختطف رجال الأمن والعسكر ، والدوله تمهل الخاطف ، فيخرج الخاطف، ومعه رجال الدولة.
عجبا" يا بلد ،عسكر الدولة إنجرح ،وممثل الشعب يتهجم على العسكر، ويحمله مسؤولية.
عجبا" يا بلد ،عصابة إجرام تنكل بأبناء بلدي، وأصحاب القرار في بلدي،ما زالوا يفكرون،كيف يستعيدون هيبة هذا البلد.
عجبا" يا بلد ، ضيوف في بلدي يتظاهرون ضد بلدي
عجبا" يا بلد ،أهل مفجعون بأبنائهم، أخذهم غياب الدولة الى فعل ما لا يحبذ، فابناؤهم المحتجزون، هم أبناء القانون ، ومن يطبقه، وقطع الطرق، هم من كان يتصدى له.
عجبا" يا بلد ، إختلف إثنان على أفضلية مرور أو وقع حادث سير،أو خرج فلان من السجن،أو نجح فلان،وحصل على إفادة ناجح من وزير التعليم ، أو تزوج فلان من فلانه، لا يهم السبب ، ما يهم،ه و إن أبناء هذا البلد ،سينعمون بنعمة سماع شتى أنواع أصوات السلاح من فردي الى ثقيل، وسيرتعب خوفا" أطفال هذا البلد، المهم ايضا"،هو حرية التعبير محفوظه!!
عجبا" يا بلد ، عمال في مؤسسه أو شركة،إختلفوا مع رب عملهم، مهما كان عددهم، ومهما كانت مظلوميتهم ، المهم بالأمر، أن أبناء هذا البلد من مشرقه إلى مغربه، من شماله إلى جنوبه، سيتضامنون معهم، وسيتحملون قطع الطرقات، وشل عمل الوزارات والادارات والمؤسسات،وإعاقة مصالحهم ، لايهم، ما هو مهم، هو إن هذه الفئه تنال حقوقها!!!
عجبا" يا بلد ، نسيت أن أبدأ بذكر عدم وجود رئيس لهذا البلد.
عجبا" يا بلد ، بقرية فيها رئيس للبلديه، يخضع لسلطة الرقابه، تمرد وأصبح رسول عصابة، ولا من يحاسبه ، وليس ببعيد عنها ومثيله بالموقع(وليس بالإجرام)، أصبح حامي هيبة دولة وممتلكاتها في ظل غيابها.
عجبا" يا بلد ،تجد عالم دين يسعى لرص الصف بين أبناء بلده،لايفوت فرصه،إلا ويتحدث عن وحدة أبناء هذا البلد ،وفي المقلب الآخر،عالم دنيوي،بلباس دين!!!
عجبا" يا بلد ، فئة من أبناء هذا البلد حملت السلاح لتقاتل عدوا" قد غزا أرض هذا البلد ، وبعد سنين من التضحيات ، إستطاعت هذه الفئه أن تحرر هذا البلد ، وحافظت على سيادته وصانته الى جانب جيش الوطن بهذا البلد ، وإذ ببعض المغتربين المقيمين بهذا البلد من أبناء هذا البلد ، يتطاولون على من كان السبب بعودتهم الى هذا البلد.
عجبا" يا بلد ، لأننا ما زلنا نقول عنك بلد ، بلد الممدد له ولمرة واحده وفقط ، بلد التسويات ، بلد المخارج اللائقه وحفظ ماء الوجه ، بلد العنتريات ، بلد الأزمات الدائمه ، بلد الفئويات ، بلد الدواليب المحروقة، بلد كل من إيدو إلو ، بلد انت او لا أحد!
يكفيك فخرا" يا بلدي ،إنك بلد جبل ترابه بدماء الشهداء ، من شهداء عام 1975 في عيتا الشعب ، مرورا" بشهداء تحرير لبنان وانتصار 2000 ، الى شهدائنا اليوم في معركة حفظ هذا الوطن من التكفيريين القتله، يكفيك يا وطني بأنك حفظت بتضحيات خيرة شبابك، وليس بتسويات الدول الكبرى. يكفيك يا وطني ، تلاحم شعبك مع جيشك ، يكفيك يا وطني هذا التعايش المسلم المسيحي، وان حاولوا تشويهه ، يكفيك يا وطني إصرار شعبك على الحياة ، يكفيك يا وطني إن والدي استشهد في كنفك ليروي ارضك،ويحمي ترابك،والسلام.