تصاعدت الانتهاكات الصهيونية للمسجد الأقصى المبارك حيث يوسع جنود العدو والمستوطنون انتهاكاتهم لقدسية المسجد، ويدنسون ساحاته، في استفزاز متواصل ينطلق من نوايا خبيثة لتهويد المسجد والقضاء على هويته العربية والإسلامية.


وقد وقف أبناء القدس الأبيّة في وجه محاولات تدنيس المسجد الجديدة، وتصدوا للمحتلين الذين أطلقوا آلة قمعهم بحق المواطنين الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة العشرات منهم.

إن هذه الممارسات الإرهابية من قبل الصهاينة ما كانت لتتكرر بهذا الشكل لولا الصمت العربي والتواطؤ الدولي، الذي يسمح للصهاينة بالتمادي في انتهاكاتهم دون اتخاذ أي إجراء رادع يمنعهم من الاستمرار في هذا النهج الإرهابي الدموي.

إن حزب الله ـ إذ يعبّر عن إدانته الكاملة لما يقوم به جنود العدو الصهيوني ومستوطنوه من استباحة للمسجد الأقصى وتدنيس للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة ـ فإنه يدعو شعوب العالمين العربي والإسلامي إلى الوقوف بجانب أخوتهم الفلسطينيين في تصديهم اليومي والدائم للممارسات الصهيونية، كما يدعو إلى أوسع حملة تضامن دولية مع الشعب الفلسطيني الصامد والصابر في معركته المحقّة مع أعتى حالة استعمارية استيطانية يشهدها عالمنا.