نقلت اذاعة الاحتلال عن ضابط في سلاح البحرية "الاسرائيلية"، مسؤول عن ضبط الحدود البحرية مع قطاع غزة، تحذيره من أن التهديد الذي تواجهه منصات التنقيب عن الغاز الواقعة قبالة شواطئ عسقلان والسفن التجارية التي ترسو في الموانئ "الاسرائيلية" سيزداد بقدر ما يتم توسيع المنطقة المسموح فيها بالصيد قبالة شواطئ القطاع.


وقال المقدم "لي"، لاذاعة العدو، إن "أغلب الصيادين الفلسطينيين ليسوا ضالعين في نشاط عدائي الا أن عناصر مسلحة تسعى الى استغلالهم لشن هجمات".

ووصف الضابط، سواحل غزة بنفق كبير واحد، مضيفا انه "بعد تدمير الانفاق بين غزة وشبه جزيرة سيناء ازدادت المحاولات لتهريب وسائل قتالية وعناصر مسلحة تدربت في الخارج عبر البحر".

وأفاد سلاح بحرية العدو، بحسب الاذاعة، ان ارتفاعاً حصل في عدد الحوادث التي يقوم فيها صيادو اسماك فلسطينيين بإلقاء الحجارة والزجاجات والقضبان الحديدية واغراض أخرى باتجاه سفن من سلاح البحرية قبالة سواحل غزة. كما ارتفع عدد محاولات زوارق صيد فلسطينية الاصطدام بسفن من سلاح البحرية.

قائد دورية  زوارق "دبورا"، التي تعمل في المنطقة، قال للاذاعة إن "محاولات زوارق الصيد الفلسطينيين للاصطدام بسفن سلاح البحرية تتزايد". وبحسب كلامه فإن "تلك الحالات هي مبادرات شخصية وتهدف الى تحدي سلاح البحرية".