ارشيف من :ترجمات ودراسات
صفقة سفن حاملة للصواريخ قريباً بين ’اسرائيل’ وألمانيا
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الأزمة بين "تل أبيب" وبرلين حول صفقة سفن الصواريخ للدفاع عن منشآت الغاز في البحر المتوسط وصلت الى نهايتها، وذلك نقلاً عن مسؤولين اسرائيليين كبار في القدس المحتلة وألمانيا.
وحسب كلام هؤلاء، وافقت الحكومة الالمانية في أعقاب الاتصالات الدبلوماسية الهادئة بين الجانبين، على منح "اسرائيل" تخفيضاً بحوالي 300 مليون يورو لشراء سفن الصواريخ. وفي الاسابيع القريبة سيوقع الطرفان على الاتفاق بالاحرف الاولى.
وأشارت "هآرتس" الى أنه قبل حوالي سنة بدأت الاتصالات بين "اسرائيل" وألمانيا بخصوص شراء ثلاثة سفن صواريخ سريعة وحديثة، يتوقع أن تدافع عن حقول الغاز في البحر المتوسط مقابل شواطئ فلسطين المحتلة أمام التهديدات واطلاق الصواريخ.
وتوضح الصحيفة أن قيمة الصفقة كان يفترض ان تصل الى 900 مليون يورو، لكن وكجزء من الصفقة طلبت "اسرائيل" الحصول على تخفيض 30% على سعر السفن، كما حصل في صفقات سابقة اشترت خلالها "اسرائيل" غواصات ألمانية لسلاح البحرية.
وتقول "هآرتس" إن المحادثات الهادئة بدأت تتحرك نهاية شهر حزيران/يونيو ، عندما زار وزير الخارجية الاسرائيلية أفيغدور ليبرمان برلين، حيث اجتمع بوزير الخارجية الالماني الجديد.
ليبرمان خرج من الاجتماع متفائل بخصوص فرص استئناف المفاوضات حول صفقة سفن الصواريخ. وفي الاشهر الثلاثة التي تلت هذا الاجتماع استمرت اللقاءات المكثفة بين الطرفين، بمشاركة مجموعة صغيرة من كبار المسؤولين من الطرفين.
ووفقاً لكلام مسؤول اسرائيلي كبير، على ما تنقل "هآرتس"، فقد أدرك الالمان انه بالنسبة لـ"اسرائيل" الامر يتعلق بحاجة أمنية حقيقة.
وجاء في "هآرتس" أن مستشار الامن القومي الذي أدار المحادثات في هذا الموضوع مع المسؤولين الالمان، أوضح أن هناك مخاوف فعلية من مهاجمة حقول الغاز من قبل حزب الله، سواء بهجوم منفرد او كجزء من الحرب على الحدود الشمالية.
كذلك تنقل الصحيفة عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاسرائيلية قوله إنه "في نهاية الامر ما حسم مصير الصفقة كانت التعهدات الشخصية للمستشارة الالمانية مركل لأمن "اسرائيل"".
وحسب كلام هؤلاء، وافقت الحكومة الالمانية في أعقاب الاتصالات الدبلوماسية الهادئة بين الجانبين، على منح "اسرائيل" تخفيضاً بحوالي 300 مليون يورو لشراء سفن الصواريخ. وفي الاسابيع القريبة سيوقع الطرفان على الاتفاق بالاحرف الاولى.
وأشارت "هآرتس" الى أنه قبل حوالي سنة بدأت الاتصالات بين "اسرائيل" وألمانيا بخصوص شراء ثلاثة سفن صواريخ سريعة وحديثة، يتوقع أن تدافع عن حقول الغاز في البحر المتوسط مقابل شواطئ فلسطين المحتلة أمام التهديدات واطلاق الصواريخ.
صحيفة هآرتس
وتوضح الصحيفة أن قيمة الصفقة كان يفترض ان تصل الى 900 مليون يورو، لكن وكجزء من الصفقة طلبت "اسرائيل" الحصول على تخفيض 30% على سعر السفن، كما حصل في صفقات سابقة اشترت خلالها "اسرائيل" غواصات ألمانية لسلاح البحرية.
وتقول "هآرتس" إن المحادثات الهادئة بدأت تتحرك نهاية شهر حزيران/يونيو ، عندما زار وزير الخارجية الاسرائيلية أفيغدور ليبرمان برلين، حيث اجتمع بوزير الخارجية الالماني الجديد.
ليبرمان خرج من الاجتماع متفائل بخصوص فرص استئناف المفاوضات حول صفقة سفن الصواريخ. وفي الاشهر الثلاثة التي تلت هذا الاجتماع استمرت اللقاءات المكثفة بين الطرفين، بمشاركة مجموعة صغيرة من كبار المسؤولين من الطرفين.
ووفقاً لكلام مسؤول اسرائيلي كبير، على ما تنقل "هآرتس"، فقد أدرك الالمان انه بالنسبة لـ"اسرائيل" الامر يتعلق بحاجة أمنية حقيقة.
وجاء في "هآرتس" أن مستشار الامن القومي الذي أدار المحادثات في هذا الموضوع مع المسؤولين الالمان، أوضح أن هناك مخاوف فعلية من مهاجمة حقول الغاز من قبل حزب الله، سواء بهجوم منفرد او كجزء من الحرب على الحدود الشمالية.
كذلك تنقل الصحيفة عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاسرائيلية قوله إنه "في نهاية الامر ما حسم مصير الصفقة كانت التعهدات الشخصية للمستشارة الالمانية مركل لأمن "اسرائيل"".