وصفت جهات سياسية في "اسرائيل" ما يتوقع حدوثه في مجلس الامن في الاول من كانون الثاني، مع تبدل التركيبة الحالية للمجلس بـ"العاصفة السياسية".

ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، سبب هذا القلق هو ان الاعضاء الاصدقاء لـ"اسرائيل" سيغادرون المجلس، وستأخذ مكانهم دول "عدائية" مثل ماليزيا وفنزويلا.

وأضافت الصحيفة أن مدلول ذلك يعني أنه إذا نفذ رئيس السلطة الفلسطينية تهديده وتوجه إلى مجلس الأمن الدولي للحصول على الاعتراف بدولة فلسطين، فإن "إسرائيل" ستواجه صعوبة في كبح هذه الخطوة.

وتتابع الصحيفة أن "المتغيرات في تركيبة المجلس، التي يتوقع ان تبدأ في الاول من شهر كانون الثاني من العام 2015، تضعف "اسرائيل" بشكل كبير على الحلبة الدبلوماسية، فالأمر يتعلق بضربة سياسية لها، وعلى سبيل المثال فنزويلا قطعت علاقاتها مع "اسرائيل" وتبني علاقات وطيدة مع إيران".


وبحسب الصحيفة، ستنضم اسبانيا ونيوزيلاندا الى المجلس الجديد مكان أستراليا ولوكسمبورغ، وفنزويلا مكان الأرجنتين، وماليزيا مكان كوريا الجنوبية، وأنغولا مكان رواندا، حليفة "إسرائيل" الأفريقية.

وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن سبع دول يتوقع أن تؤيد مشروع قرار الاعتراف بدولة فلسطين وهي: روسيا، الصين، أنغولا، ماليزيا، الأردن، تشاد وفنزويلا. وهناك أربع دول لم تقرر موقفها بعد، وهي: تشيلي، نيوزيلاند، نيجيريا واسبانيا، وهناك أربع دول أخرى تعارض الاعتراف بفلسطين، وهي: الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا وليتوانيا.

الصحيفة تشير الى أن  "إسرائيل" تخشى أيضا من أمرين هما غياب أغلبية تعارض الاعتراف بفلسطين، والأمر الثاني التخوف من عدم استخدام الولايات المتحدة لحق النقض "الفيتو" لرفض مشروع القرار. كما أن "إسرائيل" تتخوف من عدم ممارسة الولايات المتحدة ضغوطاً على أعضاء في المجلس".