ارشيف من :ترجمات ودراسات
مخاوف اسرائيلية من هجمات عبر بحر غزة
ذكر موقع "واللا" انه مع نهاية عملية "الجرف الصلب" في آب الماضي سمحت "اسرائيل" لصيادي الاسماك في قطاع غزة بمساحة صيد تبلغ ستة أميال عن الشاطئ. ولكن عدداً كبيراً من الصيادين اعلنوا انهم لا ينوون التسليم بهذه المسافة البحرية الصغيرة، وانهم ينوون المطالبة بمسافة 12 ميل بحري.
رسائل بهذا الفحوى نُقلت من قبل "حماس" الى "اسرائيل" عبر جهات مصرية.
في المقابل، بدأت تنشأ احتكاكات بين جنود سلاح البحرية وبين الصيادين. فوفقا لشهادات مصادر في سلاح البحرية، فإن الصيادين الفلسطينيين يحاولون تخطي الخط البحري بشكل ممنهج، ويقومون بتحدي الجنود متجاهلين تحذيراتهم.
وردا على ذلك، يضيف الموقع، أمر قائد سلاح البحرية، اللواء رام روتبرغ، بزيادة عدد الآليات البحرية التي تعمل مقابل شواطئ غزة من أجل إبعاد الصيادين من المناطق الممنوع فيها الابحار. وبالفعل، خلال الاسبوعين الاخيرين برزت نشاطات متزايدة على شواطئ غزة من قبل سلاح البحرية. من بينها، صادر جنود البحرية زورقاً ونقلوه الى "اسرائيل"، واعتقلوا ثلاثة صيادين فلسطينيين على الأقل ونقلوهم للتحقيق في "اسرائيل"، وفي احدى الحالات ثقبوا زورق صيد بواسطة اطلاق النار عليه.
ونقل موقع "واللا" عن مصدر في سلاح البحرية انه "لا شك، أن الصيادين في غزة اصبحوا أكثر جرأة ووقاحة. من جانب نعلم انهم يريدون رمي الشباك والصيد في المناطق التي يوجد فيها أسماك اكثر، لكن من جانب اخر انهم يتجاهلون التحذيرات والتوجيهات. لا اريد القول أننا نواجه انتفاضة بحرية من قبل الفلسطينيين". واضاف "لكن في بعض الحالات يتصرفون كما لو انه لا يوجد ما يخسرونه. وهذا يثير الشك بأن الأمر لا يتعلق فقط بعملية هدفها الصيد، بل ايضاً بنهج لجمع معلومات عن سلاح البحرية وفي يوم من الايام استغلال اللحظة المناسبة لتنفيذ هجوم".
وقال ضابط كبير في سلاح البحرية وفق ما ينقل الموقع، انه "في الاسبوعين الاخيرين نحن أكثر انشغالا، ونفرض النظام على مسافة الـ 6 أميال بشكل منهجي، ورغم جرأتهمم لا يوجد توازن قوى".
في خضم ذلك ـ بحسب موقع والاه ـ تتزايد المخاوف في الفترة الأخيرة من محاولات تهريب أسلحة عن طريق البحر، وذلك بعد أن دمر الجيش بنى تحتية ذات علاقة خلال العملية العسكرية الاخيرة في غزة. لذلك يعزز سلاح البحرية الاسرائيلية بالتعاون مع سلاح البحرية المصرية، الطوق على الخط الحدودي بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية خشية دخول مراكب بحرية عبر هذا الخط إلى قطاع غزة".
رسائل بهذا الفحوى نُقلت من قبل "حماس" الى "اسرائيل" عبر جهات مصرية.
في المقابل، بدأت تنشأ احتكاكات بين جنود سلاح البحرية وبين الصيادين. فوفقا لشهادات مصادر في سلاح البحرية، فإن الصيادين الفلسطينيين يحاولون تخطي الخط البحري بشكل ممنهج، ويقومون بتحدي الجنود متجاهلين تحذيراتهم.
وردا على ذلك، يضيف الموقع، أمر قائد سلاح البحرية، اللواء رام روتبرغ، بزيادة عدد الآليات البحرية التي تعمل مقابل شواطئ غزة من أجل إبعاد الصيادين من المناطق الممنوع فيها الابحار. وبالفعل، خلال الاسبوعين الاخيرين برزت نشاطات متزايدة على شواطئ غزة من قبل سلاح البحرية. من بينها، صادر جنود البحرية زورقاً ونقلوه الى "اسرائيل"، واعتقلوا ثلاثة صيادين فلسطينيين على الأقل ونقلوهم للتحقيق في "اسرائيل"، وفي احدى الحالات ثقبوا زورق صيد بواسطة اطلاق النار عليه.
ونقل موقع "واللا" عن مصدر في سلاح البحرية انه "لا شك، أن الصيادين في غزة اصبحوا أكثر جرأة ووقاحة. من جانب نعلم انهم يريدون رمي الشباك والصيد في المناطق التي يوجد فيها أسماك اكثر، لكن من جانب اخر انهم يتجاهلون التحذيرات والتوجيهات. لا اريد القول أننا نواجه انتفاضة بحرية من قبل الفلسطينيين". واضاف "لكن في بعض الحالات يتصرفون كما لو انه لا يوجد ما يخسرونه. وهذا يثير الشك بأن الأمر لا يتعلق فقط بعملية هدفها الصيد، بل ايضاً بنهج لجمع معلومات عن سلاح البحرية وفي يوم من الايام استغلال اللحظة المناسبة لتنفيذ هجوم".
وقال ضابط كبير في سلاح البحرية وفق ما ينقل الموقع، انه "في الاسبوعين الاخيرين نحن أكثر انشغالا، ونفرض النظام على مسافة الـ 6 أميال بشكل منهجي، ورغم جرأتهمم لا يوجد توازن قوى".
في خضم ذلك ـ بحسب موقع والاه ـ تتزايد المخاوف في الفترة الأخيرة من محاولات تهريب أسلحة عن طريق البحر، وذلك بعد أن دمر الجيش بنى تحتية ذات علاقة خلال العملية العسكرية الاخيرة في غزة. لذلك يعزز سلاح البحرية الاسرائيلية بالتعاون مع سلاح البحرية المصرية، الطوق على الخط الحدودي بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية خشية دخول مراكب بحرية عبر هذا الخط إلى قطاع غزة".