ذكرت صحيفة "معاريف" أن الجيش الاسرائيلي أوقف حراسة الجنود داخل المستوطنات المحيطة بقطاع غزة بعد اتخاذ قرار عقب اختتام دراسة أُجريت في المؤسسة العسكرية.

وأضافت الصحيفة أنه بعد شهرين على نهاية عملية "الجرف الصلب"، تقرر في الجيش الاسرائيلي التخفيف من تواجد القوات داخل المستوطنات المحاذية للجدار، وذلك بافتراض أن الهدوء الذي تحقق في الحملة الطويلة في الصيف سيبقى  لفترة من الزمن وأن تهديد الانفاق قد أُزيل.

وتقرر في الجيش أيضاً بحسب "معاريف" أن تبقى قوات الحراسة في كل المستوطنات المحاذية للجدار والتي تقع على مسافة حتى 300 متر من حدود قطاع غزة، وحتى في بعض البلدات التي تبعد 7 كم عن حدود القطاع بقيت القوات. أما في بلدات اخرى  ـ بينها كيبوتسات زيكيم، نير عوز، ياد مردخاي، نير اسحق، نير عام وساعد ، فقد تم سحب الجنود.

ولفتت الصحيفة الى أن القرار اتخذ بالتنسيق مع رؤساء المستوطنات بعد أن اقتنع هؤلاء بأن مسؤولي الأمن الجاري العسكريين في كل بلدة، وكذلك مجموعة الجهوزية، سيبقون حتى إشعار آخر، مثلما قرر وزير الحرب موشيه يعلون.

وقد أثار القرار انتقادا شديدا بين سكان غلاف غزة، تقول الصحيفة، أما الناطق باسم الجيش الاسرائيلي فقد قال "قوات الجيش توجد في المنطقة وعلى مقربة من الجدار وتمنح غلافا واسعا من الامن بوسائل ظاهرة وخفية. وتواجد قوات الجيش في المستوطنات يتقرر بناءً على تقويم الوضع وبالتنسيق مع مسؤولي المستوطنات".