ارشيف من :آراء وتحليلات
ليبيا... الهدوء الذي يسبق العاصفة
يتفق جل الخبراء والمحللين على أن ما تشهده ليبيا
هذه الأيام من عودة للحياة الطبيعية لا يعدو أن يكون سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة.
فالجميع يستعد بحسب هؤلاء إلى المعركة الكبرى و الحاسمة التي سيكون مسرح أحداثها
العاصمة الليبية طرابلس بعد أن حسمت الأمور أو تكاد في بنغازي عاصمة الشرق الليبي
لمصلحة قوات اللواء خليفة حفتر والجيش الليبي النظامي الداعم له.
معركة طرابلس المنتظرة سيكون هدفها القضاء على قوات فجر ليبيا المدعومة من الإخوان والتكفيريين الراغبين في الإبقاء على المؤتمر الوطني العام مسيّرا وحيدا لشؤون البلاد رغم انتهاء ولايته. كما سيكون الهدف منها بسوط نفوذ مجلس النواب الليبي المنتخب وحكومة عبد الله الثني المنبثقة عنه والتي ترابط خارج العاصمة بانتظار افتكاكها من الأصوليين ومسانديهم من الإخوان المدعومين من قبل دولة خليجية يعرف القاصي والداني مدى ارتباطها بالحركات الإخوانية.
دعم القبائل
وفي إطار الإستعداد لهذه المعركة تقوم قوات حفتر والجيش الليبي باستقطاب مقاتلي القبائل الليبية خصوصا تلك المتضررة من حكم "الإسلاميين". وبحسب مصادر من داخل ليبيا فإن قبائل ورشفانة انضمت إلى الجيش الليبي، كما إن آلاف العناصر من قبائل الغرب الليبي ستنضم قريبا إلى جماعة حفتر الموالية للجيش النظامي.
الجيش الليبي
كما أعربت كثير من القبائل عن استعدادها لوضع ما تملكه من مخزون أسلحة ثقيلة موروثة عن حقبة القذافي على ذمة الجيش بالإضافة إلى الإستعداد لمده بالمعلومات عن تحركات ميليشيات فجر ليبيا. ويتوقع بين الحين والآخر أن تعلن قبائل مدينة الزاوية انضمامها إلى حفتر وما سماه "عملية الكرامة"، وكذلك قبائل الصيعان والرجبان والربايع، وتضاف إلى هؤلاء جميعا قوات نظامية على غرار حرس الحدود وميليشيات قاتلت في وقت سابق الجماعات التكفيرية.
توقعات
ومن المتوقع بحسب جل الخبراء بأن تتقدم القوات الموالية لحفتر والجيش نحو العاصمة طرابلس لتطويق الميليشيات الإخوانية والتكفيرية من عدة محاور على غرار العزيزية و عين زارة والظهرة و بني وليد التي يحركها الثأر بعد أن تعرضت في وقت سابق لعملية عسكرية من الميليشيات المنتمية اليوم إلى قوات فجر ليبيا وشهدت انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم أخلاقية يندى لها الجبين. كما تتحدث العديد من المصادر عن مساندة قوات جوية وقطع بحرية لهذه العملية التي تباركها قوى إقليمية على غرار الجزائر و مصر، من دون أن تعلن عن ذلك صراحة، ويعارضها أنصار التنظيمات الإخوانية في تونس (حركة النهضة، والرئيس المؤقت المنصف المرزوقي الذي يعتبر المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته الممثل الشرعي للشعب الليبي).
وبدورها فإن قوات فجر ليبيا تستعد لهذه المعركة فقد هيأت، وبحسب شهود عيان من الليبيين الفارين إلى تونس من المعركة المنتظرة، الميدان فأقامت الخنادق ونشرت القناصة والمقاتلين لاعتراض قوات حفتر والجيش الليبي والموالين لهم المتقدمين من مختلف المحاور. ولعل اللافت في هذه الأيام هو غياب قيادات فجر ليبيا عن وسائل الإعلام وكذلك السياسيون الداعمون لهم على غرار النوري بوسهمين رئيس المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته وعمر الحاسي رئيس الحكومة المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام وكذا القيادي الإسلامي المثير للجدل عبد الحكيم بلحاج.
ويبدو فريق حفتر على يقين بقدرته على حسم المعركة حيث يتحدث الموالون له، على غرار رئيس الحكومة عبد الله الثني، بثقة عمياء عن قرب دخولهم إلى العاصمة طرابلس والهيمنة عليها والقضاء على سيطرة الإخوان والتكفيريين الموالين لهم عليها.
معركة طرابلس المنتظرة سيكون هدفها القضاء على قوات فجر ليبيا المدعومة من الإخوان والتكفيريين الراغبين في الإبقاء على المؤتمر الوطني العام مسيّرا وحيدا لشؤون البلاد رغم انتهاء ولايته. كما سيكون الهدف منها بسوط نفوذ مجلس النواب الليبي المنتخب وحكومة عبد الله الثني المنبثقة عنه والتي ترابط خارج العاصمة بانتظار افتكاكها من الأصوليين ومسانديهم من الإخوان المدعومين من قبل دولة خليجية يعرف القاصي والداني مدى ارتباطها بالحركات الإخوانية.
دعم القبائل
وفي إطار الإستعداد لهذه المعركة تقوم قوات حفتر والجيش الليبي باستقطاب مقاتلي القبائل الليبية خصوصا تلك المتضررة من حكم "الإسلاميين". وبحسب مصادر من داخل ليبيا فإن قبائل ورشفانة انضمت إلى الجيش الليبي، كما إن آلاف العناصر من قبائل الغرب الليبي ستنضم قريبا إلى جماعة حفتر الموالية للجيش النظامي.
الجيش الليبي
كما أعربت كثير من القبائل عن استعدادها لوضع ما تملكه من مخزون أسلحة ثقيلة موروثة عن حقبة القذافي على ذمة الجيش بالإضافة إلى الإستعداد لمده بالمعلومات عن تحركات ميليشيات فجر ليبيا. ويتوقع بين الحين والآخر أن تعلن قبائل مدينة الزاوية انضمامها إلى حفتر وما سماه "عملية الكرامة"، وكذلك قبائل الصيعان والرجبان والربايع، وتضاف إلى هؤلاء جميعا قوات نظامية على غرار حرس الحدود وميليشيات قاتلت في وقت سابق الجماعات التكفيرية.
توقعات
ومن المتوقع بحسب جل الخبراء بأن تتقدم القوات الموالية لحفتر والجيش نحو العاصمة طرابلس لتطويق الميليشيات الإخوانية والتكفيرية من عدة محاور على غرار العزيزية و عين زارة والظهرة و بني وليد التي يحركها الثأر بعد أن تعرضت في وقت سابق لعملية عسكرية من الميليشيات المنتمية اليوم إلى قوات فجر ليبيا وشهدت انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم أخلاقية يندى لها الجبين. كما تتحدث العديد من المصادر عن مساندة قوات جوية وقطع بحرية لهذه العملية التي تباركها قوى إقليمية على غرار الجزائر و مصر، من دون أن تعلن عن ذلك صراحة، ويعارضها أنصار التنظيمات الإخوانية في تونس (حركة النهضة، والرئيس المؤقت المنصف المرزوقي الذي يعتبر المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته الممثل الشرعي للشعب الليبي).
وبدورها فإن قوات فجر ليبيا تستعد لهذه المعركة فقد هيأت، وبحسب شهود عيان من الليبيين الفارين إلى تونس من المعركة المنتظرة، الميدان فأقامت الخنادق ونشرت القناصة والمقاتلين لاعتراض قوات حفتر والجيش الليبي والموالين لهم المتقدمين من مختلف المحاور. ولعل اللافت في هذه الأيام هو غياب قيادات فجر ليبيا عن وسائل الإعلام وكذلك السياسيون الداعمون لهم على غرار النوري بوسهمين رئيس المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته وعمر الحاسي رئيس الحكومة المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام وكذا القيادي الإسلامي المثير للجدل عبد الحكيم بلحاج.
ويبدو فريق حفتر على يقين بقدرته على حسم المعركة حيث يتحدث الموالون له، على غرار رئيس الحكومة عبد الله الثني، بثقة عمياء عن قرب دخولهم إلى العاصمة طرابلس والهيمنة عليها والقضاء على سيطرة الإخوان والتكفيريين الموالين لهم عليها.