ذكرت "القناة الأولى" في تلفزيون العدو أن "تل أبيب" تقود حملة إقناع في سلسلة المحادثات الأخيرة التي تجريها حول البرنامج النووي الإيراني، من أجل تغيير  موقف بعض الدول العظمى.

وقال المحلل العسكري في القناة أمير بارشلوم: "في الاتفاق المرحلي نجحت "اسرائيل" قليلاً في التغيير، حيث استمالت فرنسا إلى طرفها، وهنا تجدر  الإشارة إلى أن فرنسا هي اليمين المتطرف في مجموعة الدول الكبرى التي تحاور إيران".


وأضاف بارشالوم "من المفترض أن يغادر شتاينتس صباح اليوم الأربعاء إلى بريطانيا من أجل أن يلتقي وزير الخارجية البريطاني كي يناقش معه هذه المسألة وعلى الأرجح أننا سنشهد في الأسابيع المقبلة جولات الى أوروبا من أجل محاولة إقناع كل من فرنسا وبريطانيا وكذلك ألمانيا، أما بالنسبة للولايات المتحدة فإننا سننتظر نتائج لقاءات وزير الحرب موشيه يعلون مع نظيره الاميركي تشاك هيغل، ولكن يجب القول إن التقدير في "إسرائيل" هو أنه في مكانٍ معين قد فات الآوان والجميع يريد التوصل إلى اتفاق مع إيران بمن فيهم الولايات المتحدة، وقد رأينا الإعلان في صحيفة "نيويورك تايمز" وهي صحيفة بشكل عام لا تخطئ في هذه الأمور، ويبدو أن كل من روسيا والصين والولايات المتحدة يريدون التوصل إلى اتفاق، السؤال الآن هو أي تحسينات طفيفة يمكن لـ"إسرائيل" أن تنجح في تمريرها، لكن بكل الاحوال هذا الأمر لن يكون مشابهاً او قريبا من المطالب الإسرائيلية".