ارشيف من :ترجمات ودراسات
الاذاعة الصهيونية: المؤسسة الأمنية قلقة مما يحدث في القدس
ذكرت الإذاعة الصهيونية أن المسؤولين في المؤسسة الأمنية قلقون من تدهور الوضع الأمني في القدس المحتلة ومع ذلك تقدّر الجهات الأمنية الاسرائيلية أنّه في هذه المرحلة لن تمتد هذه الأحداث إلى أراضي الضفة.
وزعم مصدر أمني صهيوني رفيع أنه رغم التوتر المستمر في المناطق المحتلة فإنّ الفلسطينيين غير مهتمّين في هذه المرحلة بالخروج إلى الشوارع.
مراسلة الاذاعة كارميلا مناشيه قالت إن حادثة الامس تضاف إلى سلسلة الحوادث التي سجّلت في الأيام والأسابيع الأخيرة ومنها رمي الحجارة وهجمات متكررة على القطار الخفيف والشعور بفقدان الأمن الشخصي وسط سكان مدينة القدس، وهو ليس الحادث الأول من نوعه، الذي يحصل في القدس.
وتابعت مناشيه "في المؤسسة الأمنية يتعامل المسؤولون مع أحداث من هذا النوع على أنها إرهاب شعبي رغم أن المهاجم الذي نفذ عملية الامس معروف لدى الأجهزة الأمنية، ومع ذلك فإنّ الفرضية تقول إنه عمل من تلقاء نفسه، وأن هذا الاسلوب في العمل يجعل من الصعب على الأجهزة الأمنية أن تعرف مسبقا وتقدّم إنذارات بشأن أحداث من هذا النوع، وفي جميع الأحوال يدور الحديث عن جوّ مشحون جدا وانتشارٍ واستعدادات لا سابقة لها تقريبا للشرطة والشاباك والقوات الأمنية في القدس".
وشددت مناشيه على أن السؤال المركزي، على ما يبدو، يتعلّق بقدرة القوات الأمنية الصهيونية على تهدئة الأرض في القدس ومنع تصعيد وتوسّع الأحداث إلى مناطق أخرى ضمن الضفة الغربية. وفي المؤسسة الأمنية يقدّر المعنيون إنّ هذه الأحداث في المرحلة الراهنة لن تمتد إلى أراضي الضفة، وإمكانية اندلاع انتفاضة ثالثة، يقول مصدر أمني، "لا تلوح في هذه المرحلة، ومع هذا قد نضطر إلى مواجهة أعمال خروق للنظام العام بكثافة عالية نسبيًا حتى في أراضي الضقة الغربية".
وزعم مصدر أمني صهيوني رفيع أنه رغم التوتر المستمر في المناطق المحتلة فإنّ الفلسطينيين غير مهتمّين في هذه المرحلة بالخروج إلى الشوارع.
مراسلة الاذاعة كارميلا مناشيه قالت إن حادثة الامس تضاف إلى سلسلة الحوادث التي سجّلت في الأيام والأسابيع الأخيرة ومنها رمي الحجارة وهجمات متكررة على القطار الخفيف والشعور بفقدان الأمن الشخصي وسط سكان مدينة القدس، وهو ليس الحادث الأول من نوعه، الذي يحصل في القدس.
تخوف اسرائيلي من انتفاضة ثالثة
وتابعت مناشيه "في المؤسسة الأمنية يتعامل المسؤولون مع أحداث من هذا النوع على أنها إرهاب شعبي رغم أن المهاجم الذي نفذ عملية الامس معروف لدى الأجهزة الأمنية، ومع ذلك فإنّ الفرضية تقول إنه عمل من تلقاء نفسه، وأن هذا الاسلوب في العمل يجعل من الصعب على الأجهزة الأمنية أن تعرف مسبقا وتقدّم إنذارات بشأن أحداث من هذا النوع، وفي جميع الأحوال يدور الحديث عن جوّ مشحون جدا وانتشارٍ واستعدادات لا سابقة لها تقريبا للشرطة والشاباك والقوات الأمنية في القدس".
وشددت مناشيه على أن السؤال المركزي، على ما يبدو، يتعلّق بقدرة القوات الأمنية الصهيونية على تهدئة الأرض في القدس ومنع تصعيد وتوسّع الأحداث إلى مناطق أخرى ضمن الضفة الغربية. وفي المؤسسة الأمنية يقدّر المعنيون إنّ هذه الأحداث في المرحلة الراهنة لن تمتد إلى أراضي الضفة، وإمكانية اندلاع انتفاضة ثالثة، يقول مصدر أمني، "لا تلوح في هذه المرحلة، ومع هذا قد نضطر إلى مواجهة أعمال خروق للنظام العام بكثافة عالية نسبيًا حتى في أراضي الضقة الغربية".