ذكر موقع "واللاه" أن الشرطة الاسرائيلية رفعت حالة التأهب في محيط المسجد الأقصى والمدينة القديمة الى الذروة، استعداداً لصلاة يوم الجمعة في القدس، وقرر "قائد الشرطة الاسرائيلية في القدس، في نهاية تقدير للوضع يوم أمس، تقييد عمر المصلين المسموح لهم بالدخول الى المسجد الاقصى فقط للرجال فوق الاربعين عاما، وذلك بعد عملية الدهس يوم الاربعاء، وبسبب معلومات استخبارية عن نية شبان فلسطينيين القيام باعمال عنف عقب الصلاة"، بحسب الموقع.

وأضاف الموقع إن "المئات من عناصر الشرطة وحرس الحدود انتشروا من ساعات الصباح المبكرة في شرقي القدس والمدينة القديمة، بهدف التصدي لاعمال العنف. وقد أوضحت الشرطة أنه سيتم التعامل بحزم في مواجهة الجهة التي ستحاول خرق النظام".


الى جانب هذه المخاوف، يتابع الموقع "نشرت حركة حماس في منطقة الخليل بياناً دعت الجماهير الى المشاركة اليوم في مسيرة دعم في المسجد الاقصى".

وأشار الموقع الى أن "مجموعة من نشطاء اليمين المتطرف الإسرائيلي تظاهرت، مساء أمس الخميس، في موقع عملية الدهس التي وقعت الاربعاء، وأطلقوا هتافات عنصرية. وشارك في التظاهرة عناصر من حركتي "ليهافا" و"كاخ" ، وطالبوا وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاق أهرونوفيتش، بالاستقالة لأنه لا يحقق الأمن في القدس. وهتف المتظاهرون "أهرونوفيتش عد لبيتك" و"الموت للأعداء" وحملوا لافتات عليها صورة الحاخام مئير كهانا، مؤسسة حركة "كاخ"، وأخرى تطالب بالثأر من العرب".