وجه رئيس الوزراء الصهيوني بينيامين نتنياهو تنبيهات للمجتمع الدولي لعدم إنتقاده لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وذلك بعد يوم من قيام شاب فلسطيني من القدس بقيادة سيارته نحو محطة للقطار الخفيف، وقتل مستوطنة وإصابة ثمانية آخرين.

وخلال جلسة له مع مسؤولين أمنيين في مقر الشرطة الرئيسي في القدس المحتلة، قال نتنياهو إنه "في مواجهة هذه الأعمال لرئيس السلطة الفلسطينية، نجد فقط رداً دولياً مترهلا"، مضيفاً إن "قادة العالم غير مستعدين للنطق بكلمتين، أو حتى كلمة إنتقاد واحدة ضد عباس"، وتابع " نحن لا نشارك هذا الضعف بل سنقف بحزم على حقوقنا وإلتزماتنا للدفاع عن العاصمة".

واعتبر نتنياهو أن الهجوم في القدس مدعوم من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في إشارة واضحة منه للمدح الذي حصل عليه عبد الرحمن الشلودي من فرع فتح في القدس.


وهذه المرة الثانية منذ وقوع الهجوم يوم الأربعاء التي يتهم فيها نتنياهو عباس بدعم الهجمات ضد اليهود في القدس أو التحريض عليها.

وخلال جلسة المشاورات الأمنية يوم أمس الخميس، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي إنه سيتم تعزيز قوات الشرطة في القدس الشرقية بشكل كبير لمحاربة تصاعد العنف في الأسابيع الأخيرة.

وأردف نتنياهو أن" القدس  ليست العاصمة الوحيدة التي تواجه تهديدات "إرهابية"، على حدّ قوله، مهدّداً بأن ""إسرائيل" لن تسمح بأن تتحول هذه الهجمات إلى قاعدة".