بهدف مساعدة مكافحة الاطفال الفلسطينيين الذين يقلقون السلطات الاسرائيلية بمواصلة رشقها بالحجارة، قرر ما يسمى "المستشار القانوني" لحكومة الاحتلال الصهيوني يهودا فينشتاين فرض غرامات كبيرة على أهالي الأطفال الفلسطينيين الذين يرشقون سلطات كيانه بالحجارة، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت".

وبحسب الصحيفة، فـ"الى جانب الغرامات سيتيح القرار أيضاً مطالبة اولئك الاهالي بدفع تعويضات للمصابين. كما سيرفع الى اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في جلستها القادمة، مشروع قانون أعد في وزارة العدل الاسرائيلية ينص على فرض عقوبة تصل إلى 20 سنة بالسجن على من يرشق حجراً أو غرضاً آخر على المركبات المسافرة بنية إحداث ضرر خطير للمسافر".


ويقترح القانون المتوقع تحديد جناية جديدة بموجبها يكون ممكناً فرض عقوبة حتى خمس سنوات سجن على من يرشق حجراً على شرطي او على مركبة شرطية بهدف عرقلة عملها.

وأشارت "يديعوت" الى ان "خلفية القرار تأتي بفرض الغرامات لحقيقة أن الكثير من راشقي الحجارة في شرقي القدس المحتلة هم قاصرون، في الغالب في نصف العقد الثاني من اعمارهم، وبسبب عمرهم لا يمكن معاقبتهم بشكل يناسب الجناية برأي سلطات القانون. ومع ذلك، فإن مادة خاصة في قانون الشبيبة يسمح بفرض المسؤولية على أهالي الاولاد الذين ارتكبوا جنايات من خلال فرض الغرامات وواجب دفع تعويضات لمن لحق به ضرر".