تطرق رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الاسبوعية أمس الى ما يحدث في القدس المحتلة، معتبراً أن "هناك محافل إسلامية متطرفة تحاول إشعال عاصمة "اسرائيل"" حسب زعمه، مؤكدا أن حكومته " ستعمل بكل القوة اللازمة كي لا ينجحوا في ذلك"، متوقعاً "دعماً واسعاً من كل مواطني اسرائيل من أجل الحفاظ على القدس"، على حد تعبيره.

واضاف نتنياهو اننا "نعزز في الآونة الاخيرة القدس بنحو الف شرطي، ومن رجال حرس الحدود والوحدات الخاصة"، وقال"لن نسمح للواقع المتحقق في "العاصمة" من رشق الحجارة، والقاء الزجاجات الحارقة وخرق النظام".


وزير الحرب الصهيوني يدعي ان حكومته لن تغير الوضع الراهن في الحرم القدسي

بدوره، اوضح وزير الحرب الصهيوني موشيه يعلون أمس، أن حكومة العدو لا تعتزم تغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي.

وقال يعلون بمناسبة الذكرى العشرين للتوقيع على ما يسمى اتفاق "السلام" بين "اسرائيل" والاردن في "تل ابيب"، "إن اسرائيل من واجبها التصرف بحكمة وبفهم، والحفاظ على اتفاق السلام الهام هذا مع الاردن والامتناع عن توترات زائدة في الاماكن المقدسة".

وتابع يعلون ان الاتفاق قام على اساس الثقة مع الملك حسين وعلى المصالح المشتركة التي تجسدت في السبعينيات، "فقد تطورت العلاقات واصبحت مثلما هي اليوم – تحالف استراتيجي".

وبحسب صحيفة "اسرائيل اليوم"، فان يعلون قال ايضاً بانه "على مدى السنين كان هذا تحالفاً سرياً" واصفاً الملك بـ"الزعيم المخلص والإنسان الوطني".
وختم يعلون كلمته بالقول انه "في ضوء التطورات الحاصلة في المنطقة وصعود جهات اسلامية متطرفة مثل "داعش" فان "من واجبنا الا نقع في الاوهام والا تغرينا الحلول السحرية العابثة. فلن نساوم على أمن سكان اسرائيل ولن نراهن عليهم".

وزير الشؤون الاستخبارية الاسرائيلي يحمل عباس مسؤولية الاحداث في القدس

من جانبه، حمّل وزير الشؤون الاستخبارية الاسرائيلي يوفال شتاينتس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مسؤولية الاحداث العنيفة التي شهدتها القدس المحتلة خلال الايام الاخيرة.

ووصف شتاينتس ابو مازن بـ"المحرض الرئيسي" ضد الكيان المعادي و"الشعب الإسرائيلي" وقال إنه "يربي اطفال السلطة الفلسطينية على محو الكيان الصهيوني وكراهية شعبه".

واضاف شتاينتس ان عباس لا يستخدم الارهاب الا انه مثل "حماس" يتطلع الى القضاء على "اسرائيل" ولا يرغب في العيش بسلام معها.