قال وزير الحرب الصهيوني  موشيه يعلون، خلال الرد على استجواب في الكنيست، حول توجيهات أعطاها تتعلق بمنع سفر الفلسطينيين في الحافلات "الاسرائيلية" في الضفة الغربية،  بأنه "لا ينبغي أن يكون الشخص رجل أمن لكي يدرك أنه عندما يتواجد 20 عربيا داخل حافلة، ويكون سائقها يهوديا ويوجد في الحافلة ثلاثة مسافرين يهود وجندي أو جندية يحملون سلاحا، بأن هذا كفيل بوقوع عملية".



ونشرت وسائل الإعلام الصهيونية أن يعلون نفى الأنباء التي ترددت في وسائل الإعلام حول الموضوع، وقال إنه "لم يتم اتخاذ أي قرار في الفترة الأخيرة، وبالتأكيد بمنع السفر في المواصلات العامة. وكل ما تبقى مجرد تضليل".

واعتبر يعلون، بحسب وسائل الاعلام الصهيونية، أنه لا ينبغي إستبعاد إمكانية أن يقوم عامل أو عمال فلسطينيون بتنفيذ عملية كهذه، مضيفا "أولا أريد أن أعيد وأكرر بأنني لم أحظر سفر عرب في الضفة الغربية، وأقول أنه لا توجد لدي نية كهذه، لكن داخل هذه الحافلات يوجد أناس  رغم حصولهم على تصاريح للعمل في "إسرائيل"، إلا أنه لا يمكنني أن أتعهد بأن أحدا ما منهم سيقوم، نتيجة حدث أثار المشاعر للانتقام لديه، بتغيير وضعه الأمني من وضع يسمح بدخوله (إلى إسرائيل) إلى وضع لا يسمح بدخوله، وقد حدث هذا في الماضي.