ارشيف من :نقاط على الحروف
إعلام الفتنة.. من البقاع إلى العراق
لا يختلف أثنان ان العمل الإعلامي في لبنان وصل إلى حضيض المراحل مع تحول المهنة إلى دعاية لأفكار، وترويج لمعتقدات، ودعم لأنماط حياة مختلفة عن البيئة اللبنانية.
في بعض المحطات تظهر العنصرية بالتعابير، وفي بعضها الآخر في نشرات الطقس الطائفية، اما دكانة آل المر، حصان طروادة المشروع الإعلامي الاميركي في لبنان فجعبتها كجراب الحاوي.. لا يكاد يدخل فيها "أرنب" الا وتخرج منه "أرنبة"، تارة تجدها في قرية واقعة في البقاع وتحديداً في شرق زحلة مثل "رعيت" تسأل رئيس بلديتها ان "لو المقاومة اللبنانية اعطتكم السلاح بتتسلحوا"، لينتفض الرجل رافضاً الفكرة.
وطوراً تجدها في العراق تبث تحقيقاً من "قوش" بحثاً عن بقايا نبي آرامي من أجل تاكيد حق المسيحيين هناك، وكأن القضية هي في أصل وجود مسيحيين في سهل نينوى ونحن في أيام عاشوراء وكربلاء والتي تسمى بـ "نينوى" أيضاً.
أخطاء بل تحريضات لا تغتفر. لماذا، ليس لأن الآخر هو العدو الصهيوني، وليس لأن الآخر هو جنود دولة البغدادي... بل لأن الآخر هو اللبناني الذي بذل وما زال يبذل دمه رخيصاً على مذبح الوطن فيما تتشدق الصحفية المتخرجة حديثاً بالدعم العسكري للمقاومة لبعض الاهالي للدفاع عن انفسهم.
أما لو أرادوا ان يكونوا كذلك فعليهم إعلام أهالي المنطقة ليعرفوا كيف يتعاملون مع الوضع.
ثانياً: وهو الأهم، لم يعرض احد تسليحهم، ولم يطلب منهم احد "شيل" الحمل الذي يئن منه حاملوه.. وليس لدى أهل البقاع فائض سلاح يريدون توزيعه.
ثالثاً: إن كان هذا الأمر حصل في منطقة ما فهو بطلب أهل تلك المنطقة ويمكنك التاكد وزيارة اهالي المنطقة، من أجل الموضوعية والتوازن.. في تقريرك.
تحقيق
أما في العراق، فما أظهره "تحقيق" زوجة الدكتور توفيق الهندي "ما غيرو" تبع أمن المجتمع المسيحي فلم نفهم ما الذي ترمي اليه.
هل هو ذم للعراقيين لأنهم لم يساعدوا الاكراد الانفصاليين؟
هل هو هجوم على الشيعة كما في لبنان كونها التعليمة الآتية من "عوكر"؟
أو هل هو إظهار ان الأقلية المسيحية في نينوى مظلومة ومضطهدة ورغم ذلك فإنها تلعب "البلياردو" وتتعامل مع البشمركة، وهو ما يحرض "داعش" على محاولة احتلال أرضهم مجدداً وقتلهم عن بكرة أبيهم؟
الإعلام يا أصحاب دكانة آل المر، صحيح أنه لا موضوعية ولا تحيز فيه، ولكنه أخطر أداة في توعية الرأي العام لما نرغب أن يكون عليه او ان نجعله يعتقد به.
لذا إذا كانت مشكلتكم مع الشيعة فعليكم الوقوف وإعلان ذلك وطرح الإشكالية، اما ان تكونوا أدوات في مشاريع غيركم، فهذا معيب فضلا عن بخس الثمن الذي تحصلون عليه مقابل ذلك.
وآخيراً.. نذكركم بقول زياد الرحباني لبشير الجميل يوم كان الفلسطيني يوصل السيدة حرمه إلى المطار في جيب "فتح".. "ما كان غريب"، وبونات البنزين تبع فتح مش من الغريب".
الشيعة لبنانيون أقحاح قبل الكثير من "الجلب" على هذا البلد.. دافعوا عن ثغوره وما زالوا وسيبقون على "نذرهم" حتى التحرير الكامل والسيادة والحرية والاستقلال.
ومن لم يقرأ تاريخ الشيعة ولبنان فليسأل مار مارون أين توارى لما هرب من براد ومغارة الراهب في الهرمل تشهد!
المشكلة ان هؤلاء يعلمون يا أبتِ ماذا يفعلون.. لذا لا يمكن ان نغفر لهم.
في بعض المحطات تظهر العنصرية بالتعابير، وفي بعضها الآخر في نشرات الطقس الطائفية، اما دكانة آل المر، حصان طروادة المشروع الإعلامي الاميركي في لبنان فجعبتها كجراب الحاوي.. لا يكاد يدخل فيها "أرنب" الا وتخرج منه "أرنبة"، تارة تجدها في قرية واقعة في البقاع وتحديداً في شرق زحلة مثل "رعيت" تسأل رئيس بلديتها ان "لو المقاومة اللبنانية اعطتكم السلاح بتتسلحوا"، لينتفض الرجل رافضاً الفكرة.
وطوراً تجدها في العراق تبث تحقيقاً من "قوش" بحثاً عن بقايا نبي آرامي من أجل تاكيد حق المسيحيين هناك، وكأن القضية هي في أصل وجود مسيحيين في سهل نينوى ونحن في أيام عاشوراء وكربلاء والتي تسمى بـ "نينوى" أيضاً.
أخطاء بل تحريضات لا تغتفر. لماذا، ليس لأن الآخر هو العدو الصهيوني، وليس لأن الآخر هو جنود دولة البغدادي... بل لأن الآخر هو اللبناني الذي بذل وما زال يبذل دمه رخيصاً على مذبح الوطن فيما تتشدق الصحفية المتخرجة حديثاً بالدعم العسكري للمقاومة لبعض الاهالي للدفاع عن انفسهم.
&&vid2&&
أولاً: أيتها المتحذلقة، المسيحيون ليسوا ضيوفاً في البقاع وتحديداً في زحلة وبالتالي هم اهل دار وإذا ما هجم عليهم المد الداعشي عليهم الدفاع عن انفسهم لأن لا مضيف لهم، فضلا عن أنهم ليسوا أهل ذمة هناك.أما لو أرادوا ان يكونوا كذلك فعليهم إعلام أهالي المنطقة ليعرفوا كيف يتعاملون مع الوضع.
ثانياً: وهو الأهم، لم يعرض احد تسليحهم، ولم يطلب منهم احد "شيل" الحمل الذي يئن منه حاملوه.. وليس لدى أهل البقاع فائض سلاح يريدون توزيعه.
ثالثاً: إن كان هذا الأمر حصل في منطقة ما فهو بطلب أهل تلك المنطقة ويمكنك التاكد وزيارة اهالي المنطقة، من أجل الموضوعية والتوازن.. في تقريرك.
تحقيق
أما في العراق، فما أظهره "تحقيق" زوجة الدكتور توفيق الهندي "ما غيرو" تبع أمن المجتمع المسيحي فلم نفهم ما الذي ترمي اليه.
هل هو ذم للعراقيين لأنهم لم يساعدوا الاكراد الانفصاليين؟
هل هو هجوم على الشيعة كما في لبنان كونها التعليمة الآتية من "عوكر"؟
أو هل هو إظهار ان الأقلية المسيحية في نينوى مظلومة ومضطهدة ورغم ذلك فإنها تلعب "البلياردو" وتتعامل مع البشمركة، وهو ما يحرض "داعش" على محاولة احتلال أرضهم مجدداً وقتلهم عن بكرة أبيهم؟
لذا إذا كانت مشكلتكم مع الشيعة فعليكم الوقوف وإعلان ذلك وطرح الإشكالية، اما ان تكونوا أدوات في مشاريع غيركم، فهذا معيب فضلا عن بخس الثمن الذي تحصلون عليه مقابل ذلك.
وآخيراً.. نذكركم بقول زياد الرحباني لبشير الجميل يوم كان الفلسطيني يوصل السيدة حرمه إلى المطار في جيب "فتح".. "ما كان غريب"، وبونات البنزين تبع فتح مش من الغريب".
الشيعة لبنانيون أقحاح قبل الكثير من "الجلب" على هذا البلد.. دافعوا عن ثغوره وما زالوا وسيبقون على "نذرهم" حتى التحرير الكامل والسيادة والحرية والاستقلال.
ومن لم يقرأ تاريخ الشيعة ولبنان فليسأل مار مارون أين توارى لما هرب من براد ومغارة الراهب في الهرمل تشهد!
المشكلة ان هؤلاء يعلمون يا أبتِ ماذا يفعلون.. لذا لا يمكن ان نغفر لهم.