ارشيف من :ترجمات ودراسات
’اسرائيل’: ابو مازن مسؤول عن عملية الدهس في القدس المحتلة
نشرت صحيفة "اسرائيل هيوم" التعليقات الرسمية الاسرائيلية على عملية الدهس في القدس، متهمة رئيس السلطة الفلسطينية بأنه مسؤول عن العملية بسبب التصريحات التي يدلي بها. وكتبت الصحيفة انهم " في الساحة السياسية علقوا بحدة كبيرة على عملية الدهس التي وقعت في القدس وانطلقت بهجوم على رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن".
ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله "نحن في معركة على القدس وفي هذه الحرب سننتصر. العملية هي نتيجة مباشرة لتحريض أبو مازن وشركائه في حماس. جبهة الكراهية هذه تريد أن تدهسنا جميعا. السلام سيأتي عندما يكف ابو مازن عن تسمية اليهود (الذين يحجون الى الحرم)أدناس ويكف عن معانقة قاتليهم".
أما "وزير الدفاع" موشيه يعلون فقال، "الخطاب التحريضي لأبو مازن ـ الذي من جهة يبث اقوال كراهية وكذب ضد "اسرائيل"، ومن جهة اخرى يمجد ويمتدح الارهابيين الفلسطينيين الذين يمسون باليهود ـ مسؤول عن سفك الدماء في القدس".
وتتابع الصحيفة إن وزير الخارجية افيغدور ليبرمان توجه من جهته، يوم امس، في رسالة الى وزراء خارجية المجتمع الدولي يقول فيها ان تحريض رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن هو سبب العملية، مضيفا "قيادة مثل قيادة السلطة الفلسطينية، التي تعظم وتشجع الارهاب، تخلق كيانا ارهابيا يجلب فقط المزيد والمزيد من سفك الدماء".
سيارات الاسعاف في مكان عملية الدهس بالقدس المحتلة
وقال رئيس حزب "البيت اليهودي" اليميني المتشدد، وزير الاقتصاد نفتالي بينيت ان "ابو مازن هو القائد في سيارات الموت في القدس والمخربون هم مبعوثوه. لا توجد قبة حديدية ضد سائقي السيارات".
وانتقد بينيت بشدة القرار بنصب مكعبات اسمنتية في محطات القطار والباص في القدس وقال ان " لا يكافح هكذا الارهاب... هكذا يشجع. ذات مرة قلنا ان "الصواريخ ستصدأ" وحصلنا على حرب لبنان الثانية. بعد ذلك قلنا "الانفاق ستنهار" والبقية معروف. ماذا سنقول الان؟ ستنفد الوقود في السيارة؟".
وتواصل صحيفة "اسرائيل هيوم" نقل تعليقات كبار مسؤولي القيادة الاسرائيلية، فتنقل عن وزير الامن الداخلي اسحق أهارونوفيتش، من ساحة العملية، قوله : "سأوصي رئيس الوزراء بهدم منازل المخربين، من العملية الاخيرة والتي سبقتها. أعتقد بأن كل عملية يجب أن تنتهي بمخرب قتيل في الساحة. نحن على ما يبدو لسنا في الحدث الاخير، لا يمكن ان نمنع في كل زمان ومكان عملية من هذا النوع".
وقال رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست، عضو الكنيست يريف لفين: "وحده العقاب المتشدد واستمرار استعراض السيادة والاستيطان اليهودي في كل أجزاء القدس سيؤدي الى الهدوء وإعادة الحياة الطبيعية الى المدينة".
ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله "نحن في معركة على القدس وفي هذه الحرب سننتصر. العملية هي نتيجة مباشرة لتحريض أبو مازن وشركائه في حماس. جبهة الكراهية هذه تريد أن تدهسنا جميعا. السلام سيأتي عندما يكف ابو مازن عن تسمية اليهود (الذين يحجون الى الحرم)أدناس ويكف عن معانقة قاتليهم".
أما "وزير الدفاع" موشيه يعلون فقال، "الخطاب التحريضي لأبو مازن ـ الذي من جهة يبث اقوال كراهية وكذب ضد "اسرائيل"، ومن جهة اخرى يمجد ويمتدح الارهابيين الفلسطينيين الذين يمسون باليهود ـ مسؤول عن سفك الدماء في القدس".
وتتابع الصحيفة إن وزير الخارجية افيغدور ليبرمان توجه من جهته، يوم امس، في رسالة الى وزراء خارجية المجتمع الدولي يقول فيها ان تحريض رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن هو سبب العملية، مضيفا "قيادة مثل قيادة السلطة الفلسطينية، التي تعظم وتشجع الارهاب، تخلق كيانا ارهابيا يجلب فقط المزيد والمزيد من سفك الدماء".
سيارات الاسعاف في مكان عملية الدهس بالقدس المحتلة
وقال رئيس حزب "البيت اليهودي" اليميني المتشدد، وزير الاقتصاد نفتالي بينيت ان "ابو مازن هو القائد في سيارات الموت في القدس والمخربون هم مبعوثوه. لا توجد قبة حديدية ضد سائقي السيارات".
وانتقد بينيت بشدة القرار بنصب مكعبات اسمنتية في محطات القطار والباص في القدس وقال ان " لا يكافح هكذا الارهاب... هكذا يشجع. ذات مرة قلنا ان "الصواريخ ستصدأ" وحصلنا على حرب لبنان الثانية. بعد ذلك قلنا "الانفاق ستنهار" والبقية معروف. ماذا سنقول الان؟ ستنفد الوقود في السيارة؟".
وتواصل صحيفة "اسرائيل هيوم" نقل تعليقات كبار مسؤولي القيادة الاسرائيلية، فتنقل عن وزير الامن الداخلي اسحق أهارونوفيتش، من ساحة العملية، قوله : "سأوصي رئيس الوزراء بهدم منازل المخربين، من العملية الاخيرة والتي سبقتها. أعتقد بأن كل عملية يجب أن تنتهي بمخرب قتيل في الساحة. نحن على ما يبدو لسنا في الحدث الاخير، لا يمكن ان نمنع في كل زمان ومكان عملية من هذا النوع".
وقال رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست، عضو الكنيست يريف لفين: "وحده العقاب المتشدد واستمرار استعراض السيادة والاستيطان اليهودي في كل أجزاء القدس سيؤدي الى الهدوء وإعادة الحياة الطبيعية الى المدينة".