جدّد رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو تأكيده على انّ" محاربة تنظيم "داعش" من دون محاربة ايران يعد خطرا كبيرا على العالم أجمع" على حد زعمه.

وخلال مراسم استقباله المسؤولة الجديدة عن العلاقات الخارجية للإتحاد الأوروبي، فديريكا موغيريني، قال نتنياهو ان "قضية ايران ما زالت تمثل اخطر تحد يواجه العالم" حسب تعبيره.


وأعرب نتنياهو عن تقديره للجهود التي تبذلها دول العالم لمحاربة تنظيم "داعش" لكنه أكد أن" هذا الأمر لا يجوز أن يأتي على حساب المساعي لمنع حيازة إيران للسلاح النووي"، مجدداً موقفه المعلن عنه سابقا، بانه" يُستحسن عدم التوصل إلى اتفاق مع إيران، مقابل التوقيع على صفقة معها تكون سيئة، وتسمح لها بالاحتفاظ بقدرات تخصيب اليورانيوم" على حد قوله.

وحذر نتنياهو من أن" إيران نووية، هو واقع من شأنه أن يؤدي إلى عدم الاستقرار في العالم، كما يمثل تهديدا مباشرا "ليس فقط في منطقتنا، او على "اسرائيل" التي تسعى ايران الى تدميرها، بل على كل منطقة الشرق الاوسط وما بعدها" حسب ادعاءاته.