ارشيف من :ترجمات ودراسات

’هآرتس’: مخاوف في المؤسسة الأمنية ’الإسرائيلية’ من اتساع رقعة المواجهات من القدس الى الضفة الغربية

’هآرتس’: مخاوف في المؤسسة الأمنية ’الإسرائيلية’ من اتساع رقعة المواجهات من القدس الى الضفة الغربية
ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أنّ" المستوى السياسي أجرى في الفترة الاخيرة مع المؤسسة الامنية "الاسرائيلية" سلسلة مشاورات شابها الانفعال، وذلك على ضوء التصعيد في الوضع الامني بالقدس والتوترات في محيط الحرم القدسي".

واضافت الصحيفة "انهم في الشرطة الاسرائيلية، الجيش والشاباك يخشون من احتمال اتساع رقعة اعمال "العنف" من القدس الى المناطق العربية داخل "اسرائيل" والى مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وأن هناك منظمات اسلامية مختلفة، وعلى رأسهم "حماس"، تحاول اشعال موجة من العنف الشعبي على خلفية الخشية الفلسطينية من محاولة "اسرائيل" تحطيم الوضع القائم في الحرم القدسي" على حد تعبيرها.

وتابعت الصحيفة ان "رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو عاد واوضح يوم الجمعة الاخيرة ان "اسرائيل" لا تنوي تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي. وفي المشاورات التي جرت في الايام الاخيرة اوصى عدد من قادة الاجهزة الامنية العمل على تخفيض حدة التصريحات السياسية حول الحرم القدسي. والاهتمام بكبح الزيارات التي يقوم بها الوزراء واعضاء الكنيست من اليمين الى حرم. وبحسب رأي بعض المسؤولين الكبار، سيضطر نتنياهو الى دراسة اصدار اوامر معينة ، تمنع دخول الوزراء واعضاء الكنيست الى الحرم. وبحسب كلامهم، المفتاح لتهدئة الخواطر، الى جانب تعزيز واسع لحماية الشرطة في القدس، يكمن في كبح الاستفزازات من الجانب "الاسرائيلي"" على حد قولها.

’هآرتس’: مخاوف في المؤسسة الأمنية ’الإسرائيلية’ من اتساع رقعة المواجهات من القدس الى الضفة الغربية
صحيفة "هآرتس"

كما افادت صحيفة "هآرتس" "يوم الجمعة الاخيرة، فان نتنياهو قد سمع في العام الاخير تحذيرات كثيرة من تدهور الوضع الامني في القدس على ضوء نشاطات اليمين حول الحرم القدسي والمخاوف الفلسطينية من ان الامر يتعلق بمبادرة حكومية لتغيير ترتيبات الصلاة. لكن نتنياهو بدأ العمل بجدية في الموضوع فقط في الاسبوع الماضي، بعد هجوم الدهس الثاني يوم الاربعاء. على ضوء التحذيرات الاخيرة، تدخل في المسألة ايضا الرئيس "الاسرائيلي" رؤوفين رفلين، الذي اتصل بعدد من الوزراء واعضاء الكنيست وطلب منهم الامتناع من الصعود الى الحرم القدسي في الفترة القادمة" بحسب قولها.

قادة امنيين كبار ادعوا في الايام الاخيرة ان" الاحداث في الحرم القدسي تعبر عن أكبر خطر للتدهور في الضفة الغربية ووسط عرب "اسرائيل" منذ سنوات طويلة. التوتر في الوسط العربي تفاقم نهاية الاسبوع بعد الحادثة في قرية كفر كنا، التي اطلق فيها عناصر من الشرطة النار على خير الدين حمدان ومقتله".

ولفتت "هآرتس" الى انهم في المخابرات "الاسرائيلية"، يلاحظون اهتماما متزايدا لحماس بما يجري في القدس، في محاولة لتصعيد المواجهة في الضفة.
2014-11-09