ارشيف من :ترجمات ودراسات
توتر شديد واضراب عام في القرى والمدن العربية في كيان العدو
قررت قيادة الشرطة "الإسرائيلية" منذ ساعات مساء أمس السبت رفع حالة التأهب تحسبا لما قد يسفر عنه الاضراب العام والشامل الذي أعلنته قيادة الجماهير العربية في كيان العدو المتمثلة بلجنة المتابعة العليا لشؤون العرب في "إسرائيل"، كما ذكرت القناة الثانية الاسرائيلية.
وكانت لجنة المتابعة العليا العربية، كما ذكرت وسائل الاعلام "الاسرائيلية"، قد اتخذت قرارا بإعلان الاضراب العام في كافة المرافق العامة في القرى والمدن العربية في كيان العدو، وذلك احتجاجا على مقتل شاب من قرية كفركنا الواقعة في منطقة الجليل برصاص الشرطة "الإسرائيلية" فجر أمس الاحد.
ومن المقرر ان تنظم مظاهرات احتجاجية في عدة مناطق حيث غالبية السكان هم من العرب مثل منطقة الجليل والمثلث والنقب، وتفيد التقارير الاعلامية ان "الحياة العامة في القرى والبلدات العربية تبدو مشلولة بسبب الاضراب العام، ولم تسجل الى الآن أي احداث".
شرطة العدو
وذكرت الاذاعة "الاسرائيلية" أنّ" المفتش العام للشرطة "الإسرائيلية"، قرر رفع مستوى حالة تأهب الشرطة اليوم في مختلف انحاء البلاد إلى الدرجة (ج) وهي ثاني أعلى درجات استعداد الشرطة خاصة في القرى والمدن العربية وكذلك في المدن المختلطة التي يسكنها العرب واليهود وذلك على خلفية مقتل الشاب خير الدين حمدان من بلدة كفركنا".
وأكد المفتش العام للشرطة خلال جلسة خاصة مع كبار قادة الشرطة أمس لتقييم الموقف، دعم قيادة الشرطة لعناصرها المتورطين في حادث مقتل الشاب العربي واستنكر ما أسماه "الهجمات غير المسؤولة عليهم"، وشدد على ضرورة الانتظار إلى حين صدور نتائج التحقيق في الموضوع.
وكان رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتانياهو عقب على الاحتجاجات في بلدة كفركنا على مقتل ابن البلدة بنيران الشرطة، بالقول "إن إسرائيل بصفتها دولة قانون لن تتحمل المشاغبات بل ستعمل ضد كل من يقوم بإلقاء الحجارة وإغلاق الطرقات"، كما نقل موقع يديعوت احرونوت.
وأضاف "انه سيوعز إلى وزير الداخلية بدراسة احتمال سحب جنسية أي مواطن يدعو إلى القضاء على ما أسماها دولة "إسرائيل"، كما أشار الى انه أوعز بإخراج تشكيل "المرابطين" في الحرم القدسي الشريف من دائرة القانون، واعتبارهم خارجين عن القانون.
وكانت لجنة المتابعة العليا العربية، كما ذكرت وسائل الاعلام "الاسرائيلية"، قد اتخذت قرارا بإعلان الاضراب العام في كافة المرافق العامة في القرى والمدن العربية في كيان العدو، وذلك احتجاجا على مقتل شاب من قرية كفركنا الواقعة في منطقة الجليل برصاص الشرطة "الإسرائيلية" فجر أمس الاحد.
ومن المقرر ان تنظم مظاهرات احتجاجية في عدة مناطق حيث غالبية السكان هم من العرب مثل منطقة الجليل والمثلث والنقب، وتفيد التقارير الاعلامية ان "الحياة العامة في القرى والبلدات العربية تبدو مشلولة بسبب الاضراب العام، ولم تسجل الى الآن أي احداث".
شرطة العدو
وذكرت الاذاعة "الاسرائيلية" أنّ" المفتش العام للشرطة "الإسرائيلية"، قرر رفع مستوى حالة تأهب الشرطة اليوم في مختلف انحاء البلاد إلى الدرجة (ج) وهي ثاني أعلى درجات استعداد الشرطة خاصة في القرى والمدن العربية وكذلك في المدن المختلطة التي يسكنها العرب واليهود وذلك على خلفية مقتل الشاب خير الدين حمدان من بلدة كفركنا".
وأكد المفتش العام للشرطة خلال جلسة خاصة مع كبار قادة الشرطة أمس لتقييم الموقف، دعم قيادة الشرطة لعناصرها المتورطين في حادث مقتل الشاب العربي واستنكر ما أسماه "الهجمات غير المسؤولة عليهم"، وشدد على ضرورة الانتظار إلى حين صدور نتائج التحقيق في الموضوع.
وكان رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتانياهو عقب على الاحتجاجات في بلدة كفركنا على مقتل ابن البلدة بنيران الشرطة، بالقول "إن إسرائيل بصفتها دولة قانون لن تتحمل المشاغبات بل ستعمل ضد كل من يقوم بإلقاء الحجارة وإغلاق الطرقات"، كما نقل موقع يديعوت احرونوت.
وأضاف "انه سيوعز إلى وزير الداخلية بدراسة احتمال سحب جنسية أي مواطن يدعو إلى القضاء على ما أسماها دولة "إسرائيل"، كما أشار الى انه أوعز بإخراج تشكيل "المرابطين" في الحرم القدسي الشريف من دائرة القانون، واعتبارهم خارجين عن القانون.