ارشيف من :ترجمات ودراسات
’تل أبيب’ قلقة من نتائج محادثات مسقط بين الايرانيين والاميركيين
ذكرت "القناة الثانية" في تلفزيون العدو أنه كما يبدو سيتم التوصل إلى إتفاق بين الأميركيين والإيرانيين في عُمان، لكن الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريين يعرقل أوباما، عبر الاعلان عن أنّ أي إتفاق يستلزم موافقته.
وقال المراسل السياسي للقناة من واشنطن أودي سيغل إنه في الوقت الذي يدفع الرئيس باراك أوباما بالطاقم المسؤول لديه، وزير الخارجية كيري والمستشارين إلى مسقط عاصمة عُمان، وعقد لقاء قمة مع الإيرانيين بوساطة سلطان عُمان بغية التوصل إلى إتفاق نووي، فإنّ الرسائل من هنا من واشنطن تفيد بأنّ الإدارة الاميركية تريد عقد صفقة وتدفع الامور نحو صفقة، وهذا ما فُهم أيضًا في "تل أبيب"، وهناك جهتان تتحفّظان وتخشيان من هذا الاتفاق:
الجهة الأولى، رئيس الحكومة "الاسرائيلية" بنيامين نتنياهو الذي عبّر عن قلقه من أن يتخلى الأميركيون عن المبادئ الأساسية التي أعلنوا عن تمسكهم بها بشأن البرنامج النووي الايراني ويسمحوا لإيران بأن تكون دولة على العتبة النووية.
والجهة الثانية، الجمهوريون الذين هيمنوا على الكونغرس الاميركي، الذين أوضحوا في المؤتمر الأول للمجلس "الإسرائيلي" ـ الأميركي، بأنّهم لن يسمحوا بمرور إتّفاق مع إيران. وقالت رئيسة لجنة الاعتمادات ليندزي غراهام في الكونغرس يوم أمس إنّ كل إتفاق مع إيران يجب ان يُعرض للتصويت عليه في الكونغرس، وإذا لم يكن ناجحًا وكان إتفاقًا سيئًا سنرفضه.
رئيس وزراء حكومة العدو بنيامين نتنياهو خلال ترؤسه جلسة حكومية
من ناحيته قال محلل الشؤون العربية في القناة الاولى عوديد غرانوت هناك فجوات في ثلاثة مسائل بين الايرانيين والاميركيين: أولا مسألة حجم التخصيب حيث سيُسمح للإيرانيين بإبقاء 5 آلاف جهاز طرد مركزي وهم يريدون أكثر.
وثانيا حجم الرقابة، وكالة الطاقة الذرية تقول إن الإيرانيين لا يسمحون بالدخول إلى كل المنشآت، ماذا سيجري في المستقبل إن حصل إتفاق؟
والأمر الثالث هو وتيرة رفع العقوبات، لأن الإيرانيين يريدون أن تُرفع كل العقوبات في اللحظة التي يحصل فيها إتفاق، والأميركيون يريدون أن يكون هذا أيضا تدريجيا، إذا ما ردموا كل الفجوات، ونحن لسنا واثقين من هذا، في حال حصل ذلك، فإن الاتفاق سيكون مقلقا من ناحية "إسرائيل" وذلك لأربعة أسباب: أولا إيران ستتمكن من الاستمرار بتخصيب اليورانيوم وستكون دولة على عتبة النووي؛ ثانيا هي لا تتجرد من مخزون الصواريخ التي تستطيع حمل رؤوس نووية؛ والأمر الثالث هي ستستمر بصنع "الإرهاب" على حد تعبيره.
والأمر الرابع إن إيران في الواقع ستحصل على شرعية دولية لتكون إحدى الدول في الأسرة الدولية، وأريد أن أقول لك إن هذا يحصل في حين إن (الامام) الخامنئي، وقد رأينا هذا، يدعو إلى تدمير "إسرائيل" ولا أحد يفهم لماذا أوباما يريد التعاون مع إيران في موضوع الحرب على "داعش" في حين أن لدى إيران ما يكفي من الأسباب لتقاتل وحدها "داعش".
من جهته قال وزير الشؤون الإستراتيجية الصهيوني يوفال شتاينيتس ما لم يتراجع الإيرانيون بشكل ملموس، بشأن أجهزة الطرد المركزي، ومنظومة التخصيب، وما لم يكشفوا عن التجارب التي أجروها في الماضي، بما يتعلق بمنظومات السلاح النووي، لا مكان للاتفاق.
وأضاف أنا خرجت متشجعاً لشعوري بأن الفرنسيين (خلال زيارته لفرنسا) يتفقون معنا بشكل كبير، حيال الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وقال المراسل السياسي للقناة من واشنطن أودي سيغل إنه في الوقت الذي يدفع الرئيس باراك أوباما بالطاقم المسؤول لديه، وزير الخارجية كيري والمستشارين إلى مسقط عاصمة عُمان، وعقد لقاء قمة مع الإيرانيين بوساطة سلطان عُمان بغية التوصل إلى إتفاق نووي، فإنّ الرسائل من هنا من واشنطن تفيد بأنّ الإدارة الاميركية تريد عقد صفقة وتدفع الامور نحو صفقة، وهذا ما فُهم أيضًا في "تل أبيب"، وهناك جهتان تتحفّظان وتخشيان من هذا الاتفاق:
الجهة الأولى، رئيس الحكومة "الاسرائيلية" بنيامين نتنياهو الذي عبّر عن قلقه من أن يتخلى الأميركيون عن المبادئ الأساسية التي أعلنوا عن تمسكهم بها بشأن البرنامج النووي الايراني ويسمحوا لإيران بأن تكون دولة على العتبة النووية.
والجهة الثانية، الجمهوريون الذين هيمنوا على الكونغرس الاميركي، الذين أوضحوا في المؤتمر الأول للمجلس "الإسرائيلي" ـ الأميركي، بأنّهم لن يسمحوا بمرور إتّفاق مع إيران. وقالت رئيسة لجنة الاعتمادات ليندزي غراهام في الكونغرس يوم أمس إنّ كل إتفاق مع إيران يجب ان يُعرض للتصويت عليه في الكونغرس، وإذا لم يكن ناجحًا وكان إتفاقًا سيئًا سنرفضه.
رئيس وزراء حكومة العدو بنيامين نتنياهو خلال ترؤسه جلسة حكومية
من ناحيته قال محلل الشؤون العربية في القناة الاولى عوديد غرانوت هناك فجوات في ثلاثة مسائل بين الايرانيين والاميركيين: أولا مسألة حجم التخصيب حيث سيُسمح للإيرانيين بإبقاء 5 آلاف جهاز طرد مركزي وهم يريدون أكثر.
وثانيا حجم الرقابة، وكالة الطاقة الذرية تقول إن الإيرانيين لا يسمحون بالدخول إلى كل المنشآت، ماذا سيجري في المستقبل إن حصل إتفاق؟
والأمر الثالث هو وتيرة رفع العقوبات، لأن الإيرانيين يريدون أن تُرفع كل العقوبات في اللحظة التي يحصل فيها إتفاق، والأميركيون يريدون أن يكون هذا أيضا تدريجيا، إذا ما ردموا كل الفجوات، ونحن لسنا واثقين من هذا، في حال حصل ذلك، فإن الاتفاق سيكون مقلقا من ناحية "إسرائيل" وذلك لأربعة أسباب: أولا إيران ستتمكن من الاستمرار بتخصيب اليورانيوم وستكون دولة على عتبة النووي؛ ثانيا هي لا تتجرد من مخزون الصواريخ التي تستطيع حمل رؤوس نووية؛ والأمر الثالث هي ستستمر بصنع "الإرهاب" على حد تعبيره.
والأمر الرابع إن إيران في الواقع ستحصل على شرعية دولية لتكون إحدى الدول في الأسرة الدولية، وأريد أن أقول لك إن هذا يحصل في حين إن (الامام) الخامنئي، وقد رأينا هذا، يدعو إلى تدمير "إسرائيل" ولا أحد يفهم لماذا أوباما يريد التعاون مع إيران في موضوع الحرب على "داعش" في حين أن لدى إيران ما يكفي من الأسباب لتقاتل وحدها "داعش".
من جهته قال وزير الشؤون الإستراتيجية الصهيوني يوفال شتاينيتس ما لم يتراجع الإيرانيون بشكل ملموس، بشأن أجهزة الطرد المركزي، ومنظومة التخصيب، وما لم يكشفوا عن التجارب التي أجروها في الماضي، بما يتعلق بمنظومات السلاح النووي، لا مكان للاتفاق.
وأضاف أنا خرجت متشجعاً لشعوري بأن الفرنسيين (خلال زيارته لفرنسا) يتفقون معنا بشكل كبير، حيال الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.