ذكر موقع "والاه" العبري أنه "في أعقاب الهجومين اللذين وقعا يوم أمس، الأول في تل أبيب والثاني في غوش عتسيون،  بدأ الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الصباح اليوم بتعزيز قواته على المحاور الرئيسية في الضفة الغربية، ودعم القوات في منطقة الخط الأخضر خشية من دخول فلسطينيين مقيمين غير شرعيين من الضفة إلى "إسرائيل". في المقابل، تنتشر الشرطة الإسرائيلية بقوات معززة في أنحاء "إسرائيل"، ضباط، قادة، عناصر ومتطوعين انتشروا في نقاط مختلفة للاستجابة لنداءات الجمهور عند الحاجة".

وأضاف موقع "والاه" أنه اجري يوم أمس في اللواء الإقليمي عتسيون تقدير خاص للوضع في أعقاب الهجومين اللذين وقعا أمس، وتقرر في نهاية الجلسة اتخاذ سلسلة خطوات فورية في محاولة لمنع وقوع هجمات إضافية. إحدى الخطوات الأساسية التي تقرر اتخاذها هي زيادة عدد الاعتقالات لأشخاص مطلوبين في أنحاء الضفة، وتقرر أيضا اتخاذ خطوة أخرى بارزة وهي وضع حواجز إسمنتية في محطات السفر في أنحاء غوش عتسيون، كما حصل في محطة القطار الخفيف في القدس، من اجل منع شن هجمات دهس. يضاف إلى ذلك، قرر الضباط تعزيز قوات الجيش على الطرقات والمحاور الرئيسية".

ويتابع موقع "والاه" أنه "تم التشديد أيضا على مجال آخر وهو منع أعمال "جبي ثمن" ضد فلسطينيين انتقاما من موجة الهجمات الأخيرة".


مصدر في فرقة الضفة تطرق إلى استعدادات قوات الجيش على ضوء المخاوف من شن هجمات، كما ينقل موقع "والاه"، مؤكدا أن "الأمر يجري بالتنسيق الكامل مع السلطة الفلسطينية". وبحسب كلامه، على الرغم من التهديدات من جانب جهات في السلطة في ما يتعلق بوقف التنسيق الأمني، العلاقة بين الطرفين لا تزال وطيدة كما هي.

وتطرق المصدر نفسه أيضا لادعاءات المستوطنين بخصوص الارتفاع في أعداد الأحداث الأمنية في الفترة الأخيرة في أنحاء الضفة، بالقول "نحن لا نرى ارتفاعا في عدد الأحداث".

وأكد المصدر أيضا، وفق موقع "والاه"  بالرغم من أن التقدير في الجيش يقول إن الأمر لا يتعلق بانتفاضة ثالثة، بل بسلسلة هجمات منفردة، يفحص المسؤولون في الجيش الأحداث ويعملون من اجل الاستعداد إليها بشكل مناسب.

وقال المصدر "إننا نفحص طوال الوقت الأرض، وحتى الآن لم نر تغيراً هاماً في التوجهات، من الصعب جدا ان تلاحظ بشكل مسبق شخصاً منفرداً يريد تنفيذ عملية لم يتم إرساله من قبل منظمة".