ارشيف من :ترجمات ودراسات

الخطة الصهيونية لكبح الاحداث في الضفة الغربية: تعزيز القوات على الارض وتدمير بيوت الفدائيين الفلسطينيين

الخطة الصهيونية لكبح الاحداث في الضفة الغربية: تعزيز القوات على الارض وتدمير بيوت الفدائيين الفلسطينيين
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة اليوم أنه حتى الآن على الاقل لا يوجد نية لدى قوات الامن قيادة عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية، بل استيعاب الاحداث الى أن تهدأ الامور والقيام بعمليات نقطوية ، مع التشديد على عدم الاحتكاك بالفلسطينيين.

رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو قال بعد اختتام اجتماع المجلس الوزاري المصغر مساء أمس "إننا سنعمل على زيادة القوات على الارض وتدمير بيوت منفذي العمليات الفدائية وعقوبات مشددة لراشقي الحجارة والقنابل الحارقة  وفرض غرامات مالية مشددة على اهل الاولاد الذين يرشقون الحجارة واخراج الجهات المحرضة في القدس عن القانون بالاضافة الى خطوات أخرى"، بحسب تعبيره.

هذا ووجه نتنياهو انتقادات حادة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فصرّح "للأسف أثبت مرة أخرى  أنه عديم المسؤولية فبدلا من تهدأت الاجواء هو يشعلها وبدلا من قول الحقيقة  ينشر الاكاذيب وبدلا من تربية شعبه على السلام هو يربيه على تنفيذ العمليات"، على حدّ قوله.

الخطة الصهيونية لكبح الاحداث في الضفة الغربية: تعزيز القوات على الارض وتدمير بيوت الفدائيين الفلسطينيين
صحيفة "يديعوت أحرونوت"

"يديعوت" أشارت الى أن التعاون بين اجهزة امن السلطة والجيش الاسرائيلي جيد، فمصلحتهم هي أن يحل الهدوء في الضفة الغربية على حد قول مصادر امنية صهيونية.

وأضافت المصادر أن الجمهور الفلسطيني سلبي "فلا نرى مظاهرات ضخمة كتلك التي رأيناها في الانتفاضتين الاولى والثانية".

يشار الى أن وزير الحرب موشيه يعلون جال امس في منطقة غوش عتسيون حيث نفذت عملية الطعن اول امس، وتطرق الى الاحداث، وقال "لن نسمح بتطور وتصعيد الاحداث وسنعمل بيد من حديد.. نحن نستعد لاحتمال أن يتعقد الوضع اكثر والفرضية العملية هي ان نستعد لاحتمال تصاعد الاحداث".
2014-11-12