ارشيف من :ترجمات ودراسات
’معاريف ’: يعلون يعتبر التصدي لموجة العمليات الاخيرة صعب
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم، أنه في أعقاب تقويم الوضع الذي اجري في قسم العمليات في جيش الإحتلال الاسرائيلي، تقرر تعزيز الوحدات اللوائية في الضفة الغربية. كما يدور الحديث عن اكثر من الف مقاتل هم زيادة هامة جداً لهذه الالوية التي على اي حال موجودة أيضاً في حالة انتشار عملياتي كامل منذ حملة "عودوا ايها الاخوة".
وبحسب الصحيفة وصل أمس الثلاثاء وزير الحرب الإسرائيلي موشيه بوغي يعلون إلى غوش عصيون وعقد تقويماً للوضع مع قادة لواء عتصيون، واعترف الوزير بـ"أن "إسرائيل" موجودة الآن في واقع غير بسيط من موجة عمليات صعب جداً على جهاز الامن التصدي لها، وذلك لانه يحركها تحريض حاد من رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن ورجاله ومنفذو العمليات لا يخرجون من اعشاش ارهابية محددة".
وأوضح يعلون بأن "إسرائيل" لن تسمح لهذا التصعيد بالتطور. ولهذا السبب، فقد تم تعزيز القوات في الضفة الغربية في الايام الاخيرة، لتقديم جواب الحماية في أعقاب عمليات الدهس والسكاكين وكذا في حالة محاولة تنفيذ عملية في اطار ما يسمى بالإرهاب المنظم". وتابع "آمل أن يمنح تعزيز القوات أولا حماية للمنطقة، فنحن ندخل لاجراء الاعتقالات، وهي أوسع مما في الماضي بسبب احتمال تنفيذ عمليات ولاتخاذ سياسة القبضة الحديدية، وهذا يتضمن هدم منازل المخربين من أجل وقف هذه الموجة".
واضاف يعلون:"كل المنفذين للعمليات الفردية تغذوا بهذا التحريض وهذا شيء يجب معالجته قدر الامكان". وأضاف أن "مسألة تعزيز القوات، في مناطق التماس ستكون منعاً لدخول الماكثين غير القانونيين، من دون تصاريح الى المناطق المحتلة عام 1948".
واشارت "معاريف" الى أن يعلون يتشارك مع وزير الامن الداخلي الإسرئيلي قوله إن "حدثا يحاول فيه منفذ العملية قتل أبرياء يجب أن ينتهي بتصفيته". وقال الوزير يعلون :"كل من يحاول القتل يجب المس به من أجل قتله"، .
وتابع يعلون "في هذه الظروف لا يمكنني أن انزل باللائمة على الحارس او على أي واحد آخر، ولكن كل مخرب، اذا ما رفع يده سواء بسكين أم بالدهس أم بسلاح ناري، فيجب أن يكون حكمه حكم الموت وفقا للملابسات".
ورداً على سؤال لماذا لا يسمى مسلسل الاحداث الاخيرة "انتفاضة ثالثة" قال الوزير: "اقترح الا نتمسك بهذا الاسم. فاليوم لا نرى في الضفة الغربية الجماهير تخرج الى الشوارع، بل نرى في اماكن معينة شبانا يستخدمون ارهابا شعبيا وبالاساس نرى منفذين افراد للعمليات".
وبحسب الصحيفة وصل أمس الثلاثاء وزير الحرب الإسرائيلي موشيه بوغي يعلون إلى غوش عصيون وعقد تقويماً للوضع مع قادة لواء عتصيون، واعترف الوزير بـ"أن "إسرائيل" موجودة الآن في واقع غير بسيط من موجة عمليات صعب جداً على جهاز الامن التصدي لها، وذلك لانه يحركها تحريض حاد من رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن ورجاله ومنفذو العمليات لا يخرجون من اعشاش ارهابية محددة".
وأوضح يعلون بأن "إسرائيل" لن تسمح لهذا التصعيد بالتطور. ولهذا السبب، فقد تم تعزيز القوات في الضفة الغربية في الايام الاخيرة، لتقديم جواب الحماية في أعقاب عمليات الدهس والسكاكين وكذا في حالة محاولة تنفيذ عملية في اطار ما يسمى بالإرهاب المنظم". وتابع "آمل أن يمنح تعزيز القوات أولا حماية للمنطقة، فنحن ندخل لاجراء الاعتقالات، وهي أوسع مما في الماضي بسبب احتمال تنفيذ عمليات ولاتخاذ سياسة القبضة الحديدية، وهذا يتضمن هدم منازل المخربين من أجل وقف هذه الموجة".
واضاف يعلون:"كل المنفذين للعمليات الفردية تغذوا بهذا التحريض وهذا شيء يجب معالجته قدر الامكان". وأضاف أن "مسألة تعزيز القوات، في مناطق التماس ستكون منعاً لدخول الماكثين غير القانونيين، من دون تصاريح الى المناطق المحتلة عام 1948".
واشارت "معاريف" الى أن يعلون يتشارك مع وزير الامن الداخلي الإسرئيلي قوله إن "حدثا يحاول فيه منفذ العملية قتل أبرياء يجب أن ينتهي بتصفيته". وقال الوزير يعلون :"كل من يحاول القتل يجب المس به من أجل قتله"، .
وتابع يعلون "في هذه الظروف لا يمكنني أن انزل باللائمة على الحارس او على أي واحد آخر، ولكن كل مخرب، اذا ما رفع يده سواء بسكين أم بالدهس أم بسلاح ناري، فيجب أن يكون حكمه حكم الموت وفقا للملابسات".
ورداً على سؤال لماذا لا يسمى مسلسل الاحداث الاخيرة "انتفاضة ثالثة" قال الوزير: "اقترح الا نتمسك بهذا الاسم. فاليوم لا نرى في الضفة الغربية الجماهير تخرج الى الشوارع، بل نرى في اماكن معينة شبانا يستخدمون ارهابا شعبيا وبالاساس نرى منفذين افراد للعمليات".