ارشيف من :ترجمات ودراسات
إرباك صهيوني بعد عملية القدس ...سيناريو ’هارنوف’ قد يتكرر
أثارت عملية القدس التي أسفرت اليوم عن مقتل خمسة صهاينة وإصابة ثمانية آخرين بعضهم جراحهم خطيرة، حالة من الخوف بعدما دخل شابان فلسطينيان الى كنيس يهودي في حي هارنوف في القدس المحتلة وبدأ بضرب وطعن كل من وقع تحت أيديهما مطلقَيْن النار عليهم.
وقد حضرت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الى المكان واطلقت النار على المهاجِمَيْن وأردتهما "قتلى".
ونقل موقع "والاه" ان وزير الامن الداخلي، يتسحاق اهرونوفيتش، أمر الشرطة باتخاذ سلسلة خطوات فورية داخل مدينة القدس (المحتلة) ومحيطها ، وذلك في اعقاب الهجوم على الكنيس.
وأشار الموقع إلى أنه "جرى نصب حواجز في الاحياء الشرقية للقدس، ونصب حواجز في القرى المحيطة بالمدينة، وتجنيد اربع سرايا من حرس الحدود وقوات تطوعية لتعزيز القوات المنتشرة في المدينة وتوجيه امر بدفن منفذي العمليات خارج القدس". كذلك اوصى اهرونوفيتش بـ"الاسراع في هدم منازل منفذي العملية واعطاء تسهيلات في موضوع حمل السلاح لسكان القدس".
وبحسب "والاه" ايضا فان قائد عام الشرطة يوحنان دانينو، اجرى في اعقاب الهجوم تقديرا للوضع بمشاركة القيادة العليا في الشرطة. وفي نهاية الجلسة قال دانينو: "بدءًا من هذه اللحظة انتقلت الشرطة الى النشاطات الخاصة بمستوى 3". وقال دانينو: "أمرت جميع قادة المناطق بالاستعداد لاي سيناريو محتمل من عمليات انتقام وجبي ثمن. يجب زيادة الدوريات حول المساجد، الكنس والاماكن المقدسة".
ردود الفعل السياسية أتت سريعة على العملية ومن كل الجهات الصهيونية، محمّلة السلطة الفلسطينية المسؤولية ومتوعدة بالضرب بيد من حديد.
وقال رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو إن "العملية هي نتيجة مباشرة لتحريض رئيس السلطة محمود عباس وسنرد بيد من حديد على عملية قتل المصلين".
من جهته قال رئيس الشاباك يورام كوهين في أعقاب مشاركته في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إن "أبو مازن ليس معنيا بالإرهاب ولا يقود الإرهاب. وهو لا يفعل ذلك من تحت الطاولة أيضا". وفي هذا الإطار لفت الموقع إلى أن كلام كوهين يناقض تصريحات رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو".
واعتبر كوهين أن قيام "يهود" بقتل الفتى المقدسي محمد أبو خضير، شكل "حدثاً حاسماً في نشوء المواجهة الكبرى في القدس الشرقية في الشهور الأخيرة".
من ناحيته، اعتبر وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش "أننا أمام عملية صعبة وقاسية جداً"، وأضاف "أنا لا أضمن عدم تنفيذ المزيد من العمليات، لكن علينا فعل كل ما بوسعنا لمنع حصول هكذا عمليات حتى ولو تطلب ذلك زيادة عديد القوات على الأرض أو تعزيز مواقع انتشارها"، وحمّل عباس و"حماس" والجناح الشمالي للحركة الاسلامية مسؤولية ما حصل.
وتابع أهرونوفيتش: "عرفنا أن منفّذَي العملية هما من جبل المكبر (جمال وعدي ابو جمل)، لذلك سنكون في كل القرى وسنضرب بيد من حديد".
بدوره، صرّح رئيس حزب "شاس" أرييه درعي بأن "المجزرة المروعة التي وقعت اليوم لم تترك لنا إلّا خياراً واحداً، نحن في حرب على حياتنا".
الوزير السابق وعضو الكنيست ايلي يشاي قال من جهته "يجب هدم منزلَي منفذَي العملية وطرد عائلتيهما بعد العملية في حي هار نوف في القدس".
أما وزير الاقتصاد ورئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت فقال إن "عباس أعلن الحرب على "اسرائيل" وعلينا التعامل مع الأمر وفقا لذلك.. أبو مازن من اكبر الارهابيين الذين صنعهم الشعب الفلسطيني، ويتحمل مسؤولية مباشرة عن الدم اليهودي الذي أريق أثناء الصلاة"، على حد تعبيره.
أما وزير الشؤون الاستخبارية يوفال شتاينيتس، فقال "من يدعو المسلمين للدفاع عن المسجد الأقسى بكل الوسائل ضد اليهود، يتحمل مسؤولية مباشرة عن المذبحة المنظمة والمرعبة في الكنيس في هار نوف، وعن موجة العمليات والاضرابات الدموية في القدس".
هذا ومن المقرر أن يعقد نتنياهو ظهر اليوم مشاورات أمنية عقب العملية.
وقد حضرت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الى المكان واطلقت النار على المهاجِمَيْن وأردتهما "قتلى".
إجلاء الجرحى والمصابين الصهاينة بعد عملية القدس المحتلة اليوم
ونقل موقع "والاه" ان وزير الامن الداخلي، يتسحاق اهرونوفيتش، أمر الشرطة باتخاذ سلسلة خطوات فورية داخل مدينة القدس (المحتلة) ومحيطها ، وذلك في اعقاب الهجوم على الكنيس.
وأشار الموقع إلى أنه "جرى نصب حواجز في الاحياء الشرقية للقدس، ونصب حواجز في القرى المحيطة بالمدينة، وتجنيد اربع سرايا من حرس الحدود وقوات تطوعية لتعزيز القوات المنتشرة في المدينة وتوجيه امر بدفن منفذي العمليات خارج القدس". كذلك اوصى اهرونوفيتش بـ"الاسراع في هدم منازل منفذي العملية واعطاء تسهيلات في موضوع حمل السلاح لسكان القدس".
وبحسب "والاه" ايضا فان قائد عام الشرطة يوحنان دانينو، اجرى في اعقاب الهجوم تقديرا للوضع بمشاركة القيادة العليا في الشرطة. وفي نهاية الجلسة قال دانينو: "بدءًا من هذه اللحظة انتقلت الشرطة الى النشاطات الخاصة بمستوى 3". وقال دانينو: "أمرت جميع قادة المناطق بالاستعداد لاي سيناريو محتمل من عمليات انتقام وجبي ثمن. يجب زيادة الدوريات حول المساجد، الكنس والاماكن المقدسة".
ردود الفعل السياسية أتت سريعة على العملية ومن كل الجهات الصهيونية، محمّلة السلطة الفلسطينية المسؤولية ومتوعدة بالضرب بيد من حديد.
وقال رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو إن "العملية هي نتيجة مباشرة لتحريض رئيس السلطة محمود عباس وسنرد بيد من حديد على عملية قتل المصلين".
من جهته قال رئيس الشاباك يورام كوهين في أعقاب مشاركته في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إن "أبو مازن ليس معنيا بالإرهاب ولا يقود الإرهاب. وهو لا يفعل ذلك من تحت الطاولة أيضا". وفي هذا الإطار لفت الموقع إلى أن كلام كوهين يناقض تصريحات رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو".
واعتبر كوهين أن قيام "يهود" بقتل الفتى المقدسي محمد أبو خضير، شكل "حدثاً حاسماً في نشوء المواجهة الكبرى في القدس الشرقية في الشهور الأخيرة".
من ناحيته، اعتبر وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش "أننا أمام عملية صعبة وقاسية جداً"، وأضاف "أنا لا أضمن عدم تنفيذ المزيد من العمليات، لكن علينا فعل كل ما بوسعنا لمنع حصول هكذا عمليات حتى ولو تطلب ذلك زيادة عديد القوات على الأرض أو تعزيز مواقع انتشارها"، وحمّل عباس و"حماس" والجناح الشمالي للحركة الاسلامية مسؤولية ما حصل.
وتابع أهرونوفيتش: "عرفنا أن منفّذَي العملية هما من جبل المكبر (جمال وعدي ابو جمل)، لذلك سنكون في كل القرى وسنضرب بيد من حديد".
بدوره، صرّح رئيس حزب "شاس" أرييه درعي بأن "المجزرة المروعة التي وقعت اليوم لم تترك لنا إلّا خياراً واحداً، نحن في حرب على حياتنا".
الوزير السابق وعضو الكنيست ايلي يشاي قال من جهته "يجب هدم منزلَي منفذَي العملية وطرد عائلتيهما بعد العملية في حي هار نوف في القدس".
أما وزير الاقتصاد ورئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت فقال إن "عباس أعلن الحرب على "اسرائيل" وعلينا التعامل مع الأمر وفقا لذلك.. أبو مازن من اكبر الارهابيين الذين صنعهم الشعب الفلسطيني، ويتحمل مسؤولية مباشرة عن الدم اليهودي الذي أريق أثناء الصلاة"، على حد تعبيره.
أما وزير الشؤون الاستخبارية يوفال شتاينيتس، فقال "من يدعو المسلمين للدفاع عن المسجد الأقسى بكل الوسائل ضد اليهود، يتحمل مسؤولية مباشرة عن المذبحة المنظمة والمرعبة في الكنيس في هار نوف، وعن موجة العمليات والاضرابات الدموية في القدس".
هذا ومن المقرر أن يعقد نتنياهو ظهر اليوم مشاورات أمنية عقب العملية.