حمّل رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو حركة "حماس" والسلطة الفلسطينية مسؤولية العمليات التي تجري في القدس المحتلة، متهماً اياهم بانهم ينشرون التحريض ضد "اسرائيل" على حد تعبيره.


وفي مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الثلاثاء تعقيباً على العملية التي وقعت صباحاً في القدس، أضاف نتنياهو "اننا في ذروة هجوم إرهابي يتركز في القدس"، حسب وصفه، مشيراً إلى أنّ" رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد دان العملية، ولكنه اعتبر الإدانة غير كافية"، لافتاً الى " لقائه بالملك الأردني عبد الله الثاني، ووزير الخارجية الأميركية جون كيري"، ومشيراً الى أنّ "جواب السلطة الفلسطينية عليه كان إعلان "يوم غضب" في القدس، وأن نتيجة ذلك تظهر الآن". بحسب قوله.

وتطرق نتنياهو الى "الاجراءات" التي ستتخذها حكومة كيانه، محذراً من انها ستقوم بهدم بيوت منفذي العملية الأخيرة والعمليات السابقة، كما ستشدد العقوبات على من أسماهم بـ'المحرضين'، وتعزز الحراسة في القدس، ودعا الصهاينة إلى إبداء المزيد من اليقظة". حسب تعبيره.