ارشيف من :ترجمات ودراسات
شرطة العدو ترفع استنفارها الى المستوى 3 وسلسلة خطوات أمنية في القدس
قال موقع "والاه" الاخباري الاسرائيلي "إن وزير الامن الداخلي، يتسحاق اهرونوفيتش، أمر الشرطة الاسرائيلية باتخاذ سلسلة خطوات فورية داخل مدينة القدس ومحيطها، وذلك في أعقاب الهجوم الذي نفذ على كنيس صباح الثلاثاء في حي هار نوف بالقدس".
ومن هذه الخطوات، يتابع موقع "والاه"، "نصب حواجز في الاحياء الشرقية للقدس، ونصب حواجز في القرى المحيطة بالمدينة، تجنيد اربع سرايا من حرس الحدود وقوات تطوعية لتعزيز القوات المنتشرة في المدينة وتوجيه أمر بدفن منفذي العمليات خارج القدس. كذلك أوصى اهرونوفيتش بالاسراع في هدم منازل منفذي العملية واعطاء تسهيلات في موضوع حمل السلاح لسكان القدس".
تأهب شرطة الإحتلال
وبحسب موقع "والاه" ايضاً فإن قائد عام الشرطة يوحنان دانينو، أجرى في اعقاب الهجوم تقديراً للوضع بمشاركة القيادة العليا في الشرطة". وفي نهاية الجلسة قال دانينو "بدءاً من هذه اللحظة انتقلت الشرطة الى النشاطات الخاصة بمستوى 3".
وقال دانينو "أمرت جميع قادة المناطق بالاستعداد لأي سيناريو محتمل من عمليات انتقام وجبي ثمن. يجب زيادة الدوريات حول المساجد، الكنس والاماكن المقدسة". واضاف "لقد امرت بالغاء الاجازات لجميع عناصر الشرطة".
من جهته، اعتبر رئيس "الشاباك"، يورام كوهين، أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لا يشجع على الهجمات المسلحة ضد أهداف "إسرائيلية"، وأكد أنه لا توجد خلفية أمنية لمنفذي عملية الكنيس في القدس، كما نقل موقع "هآرتس".
ونقل الموقع عن كوهين، الذي كان يشارك في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة لـ"الكنيست"، قوله :"إن أبو مازن ليس معنياً بالإرهاب ولا يقود الإرهاب. وهو لا يفعل ذلك من تحت الطاولة أيضاً".
واشار الموقع إلى أن كلام كوهين يناقض تصريحات رئيس حكومة "إسرائيل"، بنيامين نتنياهو، ضد عباس في الأسابيع الأخيرة، حيث حمّل عباس مسؤولية التوتر الأمني في القدس خصوصاً، ووصفه بأنه يحرض عليها.
وتابع كوهين أن "قيام يهود بقتل الفتى المقدسي محمد أبو خضير حرقاً، شكل حدثا حاسما في نشوء المواجهة الكبرى في القدس الشرقية في الشهور الأخيرة".
وقال كوهين إن "البعد الديني الذي يرتديه الصراع خطير جداً وقابل للاشتعال، لأنه ينعكس على الفلسطينيين وعلى المسلمين في العالم كله. وينبغي القيام بكل شيء من أجل تهدئة الخواطر".
ومن هذه الخطوات، يتابع موقع "والاه"، "نصب حواجز في الاحياء الشرقية للقدس، ونصب حواجز في القرى المحيطة بالمدينة، تجنيد اربع سرايا من حرس الحدود وقوات تطوعية لتعزيز القوات المنتشرة في المدينة وتوجيه أمر بدفن منفذي العمليات خارج القدس. كذلك أوصى اهرونوفيتش بالاسراع في هدم منازل منفذي العملية واعطاء تسهيلات في موضوع حمل السلاح لسكان القدس".
تأهب شرطة الإحتلال
وبحسب موقع "والاه" ايضاً فإن قائد عام الشرطة يوحنان دانينو، أجرى في اعقاب الهجوم تقديراً للوضع بمشاركة القيادة العليا في الشرطة". وفي نهاية الجلسة قال دانينو "بدءاً من هذه اللحظة انتقلت الشرطة الى النشاطات الخاصة بمستوى 3".
وقال دانينو "أمرت جميع قادة المناطق بالاستعداد لأي سيناريو محتمل من عمليات انتقام وجبي ثمن. يجب زيادة الدوريات حول المساجد، الكنس والاماكن المقدسة". واضاف "لقد امرت بالغاء الاجازات لجميع عناصر الشرطة".
من جهته، اعتبر رئيس "الشاباك"، يورام كوهين، أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لا يشجع على الهجمات المسلحة ضد أهداف "إسرائيلية"، وأكد أنه لا توجد خلفية أمنية لمنفذي عملية الكنيس في القدس، كما نقل موقع "هآرتس".
ونقل الموقع عن كوهين، الذي كان يشارك في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة لـ"الكنيست"، قوله :"إن أبو مازن ليس معنياً بالإرهاب ولا يقود الإرهاب. وهو لا يفعل ذلك من تحت الطاولة أيضاً".
واشار الموقع إلى أن كلام كوهين يناقض تصريحات رئيس حكومة "إسرائيل"، بنيامين نتنياهو، ضد عباس في الأسابيع الأخيرة، حيث حمّل عباس مسؤولية التوتر الأمني في القدس خصوصاً، ووصفه بأنه يحرض عليها.
وتابع كوهين أن "قيام يهود بقتل الفتى المقدسي محمد أبو خضير حرقاً، شكل حدثا حاسما في نشوء المواجهة الكبرى في القدس الشرقية في الشهور الأخيرة".
وقال كوهين إن "البعد الديني الذي يرتديه الصراع خطير جداً وقابل للاشتعال، لأنه ينعكس على الفلسطينيين وعلى المسلمين في العالم كله. وينبغي القيام بكل شيء من أجل تهدئة الخواطر".